انا.................. والشمعة
 

في ليلة مظلمة وفي غرفتي الصغيرة...اشعلت شمعة لكي تنور علي وتدفئني بسحرها وفي لحظة من اللحظات وجدت نفسي اتكلم واتهته بعبارات ;!!!! فلمادا انا تكلمت وقلت هده العبارات ;!!!! نعم انا اتكلم لكي افرغ كبتي اللدي يطاردني فقد حان الوقت لكي افرغه في هده الغرفة ;;فجاة سمعت صوتا يجاوبني على كلامي فقلت من هناك....انا هنا...من...انظري جنبك ....نظرت فلم اجد احد انا لم ارى شيئا من الدي يتكلم وحبست انفاسي وشعرت بالخوف فقالت.. لاتخافي انا الشمعة انا التي انرت لك غرفتك المظلمة ففرحت وقلت لها هل سمعتي كل ماقلت .....نعم سمعت وانا حزينة عليكي!!!!! لمادا انت يااختي حزينة...فقلت احزن على وحدتي التي لا مفر منها !!! احزن لاستغلال الناس لظعفي وحبي لهم ولخيبة املي وبدات قطرات الدمع تنزل على خدي فقالت انصحك يا اختي لا تبكي فلا يوجد احد يستاهل دموعك ويقدرها ... انظري الي انا ابكي ليالي وليالي لايوجد من يخفف عني او يواسيني فلا تبكي ارجوكي فقلت لها نعم فانت تبكين وتحترقين دون ان نراعي لك او نخفف عنك ... قالت ومن الدي يحرقني!من!البشر فقلت لم افهم !!!!! قالت نصيحتي لك يا اختي تحترسي من البشر فالناس مثل الدئاب يريدون ان يفترسو كل شيء فيك وبالخصوص الفتيات لانهم لايستطيعون المقاومة بقلوبهم المرهفة والمليئة بالحنان والاحساس فارجو ان تتجنبي كل من يريد ان يدرك...او يفكر في اداءتك........فشكرتها وامتنيت لها وقلت لها انت نبيلة تحبين فعل الخير لم اقابل في حياتي اصدق منك فسوف اتركك ترتاحي فانا اول انسانة سوف اريحك فاخمدت جرحها واصبحت اتجنب اشعالها مرة اخرى ... وبصراحة افتقدتها لانها كانت تعطيني نصاصح ثمينة وغالية حفرت في قلبي وبداخلي وبعقلي ولكن لن اتسبب لها مرة اخرى في البكاء والاحتراق ............................