اغيثوني هل من مغيث
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عندي سؤال كيف على الانسان ان يسيطر على شهواته وعدم الوقوع في الخطأ ؟

وفي حالة الضعف وعدم المقدره كيف تكون التوبه ؟

لي صديقة عزيزة علي جداًً وهي مطلقة لظروف قاهرة اصبحت هكذا
وهي تعمل وجميع الموظفين يكنون لها الاحترام والتقدير
لديها مشكلة انها تعرف عليها احد الموظفين ويكلمها في الهاتف واصبحت صداقة بينهما وهي خائفة من هذه الصداقة ان تصبح يوما من الايام اكثر من صداقة هي تريد ان تتجنب الوقوع في الخطأ لا تريد ان تضعف لاي موقف تتعرض له اصبحت حالتها النفسية صعبة جداً اجدها تبكي ليل نهار تاره اجدها تحب هذا الشخص وتريد اعطائه كل شئ يريده منها عندما تكلمه تكون في حالة اخرى مختلفة جداً عندها تناقض في كل شئ تكون بعد الانتهاء من المكالمة معه تحس بندم شديد وتعاقب نفسها بالبكاء والقهر وتتمنا الانتحار نعم تفكر في هذا وانا خائفة عليها ان تغضب ربها اكثر وانا اريد ان اساعدها للخروج من هذا المأزق ساعدوني كيف اريد اخراجها وإعادتها الى حالتها ووضعها الطبيعي الاول والتخلص من هذا المأزق الصعب والسيطرة على شهواتها .

انا متأسفة لانني ازعجتكم بس كنت اريد انقاذ هذه المرأة وكلي امل ان تساعدوني لكي ننقذها من هذا الدمار

اختكم الشهد والدموع التي لا تتوقف ابداً

بداية تمنع نفسها من التحدث معه او ان تسلك هذا السلوك لان هذا قد يجرها لابعد من ذلك
فلا تتبعوا خطوات الشيطان
انها خطوة تجر الاخرى
ثقي تماما انك اذا تركت نفسك لن تستطيعي ان تتوقفي عند حد معين

اشغلي وقتك بما ينفعك و لا يضرك

شكرا لك اخي خالد

ارجو واتمنا من كل قلبي ان انقذها من هذه المصيبة لانه مأزق كبير وانا احبها جداً ولا اريدها ان تتآذى من هذا الشيطان .

شكرا لك مره أخرى آسفة للازعاج





اختك الشهد والدموع

ان شاء الله تنتهي محنتها قريبا
عليها بالسؤال و التضرع لله عز وجل

و ارجو منك عدم الاعتذار عن الازعاج ثانية لاننا اخوة و اخوات
و ليس بيننا اسف و اعتذار
تقبلي تحياتي
خالد عباس