نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   من قصص الجهاد (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=33364)

خالد عباس 24-05-2006 01:06 PM

من قصص الجهاد
 
أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي

وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو

فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك

خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور )والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها) فمررت في طريقي بمدينة الرقة (مدينةٍ في العراق على نهر الفرات) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها

فقلت: ما تريدين؟

قالت: أنت أبو قدامة؟

قلت: نعم

قالت: أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور؟

قلت: نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي.

قال أبو قدامة: فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة.

فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول: يا أباقدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة: فقلت لأصحابي:: تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام

وقال: الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً

فقلت له ما تريد؟

قال: أريد الخروج معكم للقتال

فقلت له: أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك.

فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة.

فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟

قال: أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي.

قلت : أعندك والدة ؟

قال: نعم

قلت: ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها

فقال: أما تعرف أمي؟

قلت: لا

قال: أمي هي صاحبة الوديعة

قلت: أي وديعة؟

قال: هي صاحبة الشكال

قلت: أي شكال ؟

قال: سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟

قلت: بلى

قال: هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي: يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ .. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت: إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله


ثم قال: سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني

قال أبو قدامة: فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً.

فنزلنا منزلا ً.. وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو.. فأبينا وأبى.. فذهب يصنع الفطور.. وأبطأ علينا .. فإذا أحد أصحابي يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمر صاحبك.. فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر.. ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام

فكرهت أن أوقظه من منامه .. وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين .. فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني.. فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ

فلما رآني فزع الغلام وقال: ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك .. أنا خادمكم في الجهاد.

فقال أبو قدامة: لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم .

فقال: يا عمي هذه رؤيا رأيتها

فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها .

فقال: دعها ... بيني وبين الله تعالى

فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها

قال: رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه .. فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها .. إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ، وإذا ستور مرخية على شرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار .. فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر إليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية .. فقلت لها أنتي المرضية؟؟؟

فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية .. تريد المرضية؟؟ ادخل إلى القصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية

فلما رأتني الجارية قالت: مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت: يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر .. فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم

فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله.

ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش قائدنا .. وبينما أنا أتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه .. إلا الغلام .. فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف .. فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار

فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء .. فيا بني كن في آخر الجيش فان انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى

فقال متعجبا: أنت تقول لي ذلك؟؟

قلت: نعم أنا أقول ذلك

قال: يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟

قلت أعوذ بالله .. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها

فقال الغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟

فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالآيات فقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك .. فأبى يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه

فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله .. لا ألهينك إني عنك مشغول .. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين ... فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه..إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه .. فبينما أنا اتفقده وإذا بصوت يقول: أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة

فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام .. وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء .

قال أبو قدامة: فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة ..

فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي.

قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه.

فقال: تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..

قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ..

فقال: يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله ..

يا عم: إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي..

ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات.

قال أبو قدامة: فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ..

فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول له: معكم أخي؟

فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي .. وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد..



فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا يرجع

فلما رأيت حالها أقبلت عليها .. فرأت علي أثر السفر

فقالت: يا عم من أين أتيت

قلت: من الجهاد

فقالت: معكم أخي؟

فقلت: أين هي أمك؟؟

قالت: في الداخل

ودخلت تناديها.. فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني

وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم مبشرًا؟؟

فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟

فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا. وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه

فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟

فقالت: الله أكبر وفرحت

أما الصغيرة شهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها .. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها .. و والله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها .. وما غادرتها إلا ميتة

فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك

خالد عباس 20-06-2007 10:03 AM

للرفع
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

جود الفرح 20-06-2007 12:22 PM

لا إله إلا الله





قصة أكثر من رائعة باااااااااااااااارك ربي فيك أخي خالد






وعودا حميدا

أمورة نفساني 20-06-2007 12:46 PM

والله قصة روعة تسلم ياخالد عليها

خواطر العشاق 22-06-2007 05:52 PM

جزاك الله خير استاذنا الفاضل خالد عباس ...... سلمت يداك

younes 22-06-2007 08:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله الله الله عليك يا أخي والله العظيم رواية ولا أروع تثلج القلب هكذا يكون الايمان

اللهم اهدنا يارب العالمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم اهدنا يا رب العالمين

وبارك الله فيك وحفظك الله من كل سوء

خالد عباس 23-06-2007 08:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جود الفرح (المشاركة 272534)
لا إله إلا الله
قصة أكثر من رائعة باااااااااااااااارك ربي فيك أخي خالد
وعودا حميدا


اشكرك على مرورك
تقبلي تحياتي

خالد عباس 15-12-2007 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمورة نفساني (المشاركة 272540)
والله قصة روعة تسلم ياخالد عليها

أمورة
تسلمي على مرور
كل عام و انتي بخير

خالد عباس 15-12-2007 10:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر العشاق (المشاركة 272801)
جزاك الله خير استاذنا الفاضل خالد عباس ...... سلمت يداك

اختي الكريمه خواطر

كل عام و انتي بخير

خالد عباس 15-12-2007 10:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes (المشاركة 272808)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله الله عليك يا أخي والله العظيم رواية ولا أروع تثلج القلب هكذا يكون الايمان
اللهم اهدنا يارب العالمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم اهدنا يا رب العالمين
وبارك الله فيك وحفظك الله من كل سوء


جزاك الله خيرا
و بارك لنا فيك
و رزقنا و اياك جنات النعيم

بربرة 22-12-2007 03:36 AM

اللهم ارزقنا شهادة قبل الموت

خالد عباس 22-12-2007 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بربرة (المشاركة 297158)
اللهم ارزقنا شهادة قبل الموت


جزاك الله خيرا

متأمله خير 22-12-2007 02:34 PM

جزاك الله خير

خالد عباس 25-12-2007 10:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمله خير (المشاركة 297220)
جزاك الله خير


كل عام و انتي بخير


الساعة الآن 12:16 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا