حين أقبل الموت
 

أحبتي على الدرب
قصص كثيرة تستوقفنا لحظات وتأخذ منا ابتسامة لطالما رسمناها.
عجبت من بعض المأخذ على مجتمعنا الخليجي المحافظ , من شياع الخطوبة بالدبل بين الشباب والشابات مع علم الأهل وغياب العقد الشرعي المقر من السماء.
لما يجاهل الأهل نداء السماء بعقد يربط الأثنين , لتكون كلماتهم وسلوكهم قربة لله تعالى ومحبة بسنة المصطفى .
يخطف الموت على حين غفلة شاب وشابة في عمر الزهور من ممرات الحياة, ويسرق البسمة من شفاهه أهلهم وأقاربهم .
وأقف لحظات طوال لما يتسكع الشاب والشابة دون عقد شرعي , لما يسمح الأهل بتلويث النقاء والطهارة والقدسية للرحيل .
كيف أغفلت الأطراف جميعا عن مصداقية السماء
لاأجد من كلمات مناسبة
سوى أن أكتب كلماتى المهزومة أمام الواقع والرغبات
لتكن عينا على العالم
لتكن وجه للدين والشريعة لا تحول عنها أبدا

اختى نور اليقين

كتبتى فابدعتى

اسئل الله لى ولك الرحمه ولى اخوانى المسلمين

دمتى بك خير

شكرا على تواصلكم رغم المسافات والزمن والحدود