( عفواً.. لاأستطيع أن أستمر )
 

المرأه ،،، هذه الأنثى التي تهز السرير بيمينها وتهز العالم بشمالها ،،،

هي الأم ، والأخت ، والزوجه ، وفي ذات الوقت المدرسه والطبيبه والقاضيه والرئيسه .

وقال الشاعر \ الأم مدرسة إن اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ..

ومع كل ما تتحمله هذه الانسانه ، إلا انها لا تلقى بعض الأحيان ما تستحقه من المعامله ، قد تكون من الزوج أو الولد ، أو أو أو من يحيطون بها .

ومع كل هذا ،،، هي تحمل 9 شهور وتتحمل ،، ترضع حولين وتتحمل ،، ومن ثم تبدأ مرحلة التربيه ،، ويأتي المولود الآخر ،،، وفي ذات الوقت : تكون هذه الأم مدرسه او طبيبه ،، ولا يخفى هنا دورها مع الزوج ،،، ومشاركتها اعباء الحياة ،،،
كل هذا ولا تشكو من شيء ، وتقوم بكل الأدوار دون تعب ولا كلل أو ملل ..

أي الرجال يستطيع ذلك ،،،؟؟ أي الرجال يستطيع أن يجلس مع ابنائه طيلة ساعات النهار ؟ أو أن يذاكر لأحدهم دروسه ؟ ويدخل المطبخ ويرضع الطفل ويعمل اشغال البيت ،ويحمل هموم الطرف الآخر ،،،

كل هذا ،، تقدمه المرأه ،،، هذا الكائن الرائع ،، ولا تنتظر المقابل ،،، غير انها تريد بعض الكلام وبعض الوقت لنفسها مع هذا الزوج ...

كلمة واحده تنسيها كل الامها اليوميه ،، وتنطلق في اليوم الثاني بنفس المعنويه ،،،، تواصل الليل بالنهار سهرا على افراد الأسره وراحتهم ،،،، ( عسكري في وظيفه ) .

وتأتي المرأه ،، وبعد كل هذا الصبر والتحمل ،،،، لتستغني عن كل شيء ،، وتعلن انها هنا تتوقف ، لا تستطيع الإستمرار ،،، تعلنها امام الملأ ،،،، لقد نفذ صبري ،،،

ليس تعبا ، ولا ملل من عمل أو بيت أو ابناء ،،،، لكن قد نفذ صبرها لعدم احساسها أنها امرأه تعيش مع زوج حلله الله لها ..

هي تنتظر كلمة واحده فقط ،،،، لكنها لا تجدها رغم كل هذه التضحيات ،،،،

ويتكرر الدور ،، وتتكرر المأساه ،،،، كل يوم ،،،

متى تأخذ هذه الانسانه حقها كما شرعه الله لها ،،،،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولي عودة مرة اخرى ان شاءالله ..

يسعدني اخي الرائع مرورك الكريم

واسعدني اكثر تعليقك وإنصافك للمرأة الكادحه التي لا تطلب سوى حقها كأنثى

اكثر الله من امثالك وبارك الله فيك

تحياتي لك ......................... نسرين الرياض

عندما تعلن استسلامها انا ارى ان قليل من النساء ييأسنا من كل شي اما نسبة كبيره لا يستسلمون ابدا ..............