لماذا نتصفح الصحف من الآخر؟؟؟
 

دائما حين أتصفح مجلة أو صحيفة أقلبها من الآخر الى ألاول

تفتكرون لماذا؟؟

لاحظت ان الكثير من الناس تفعل نفس الشئ

ترى لأننى اعتاد القراءة باللغة الانجليزبة لذا اقلب الصحف العربيه من الآخر!!

ام ان هذا لأننى احب أقفز للنتائج!!!

لا اعرف

هل تفعلون مثلى؟؟ وهل عندك تفاسير أخرى؟؟

أنا اقرأ المجله أو الجريده من الخلف الى الأمام ،،،

ذلك أن الصحف والمجلات تبدأ بالخبر السيء وتنتهي بالفرفشه ،

هكذا اعتقد ...

وأنا أفعل الشيء ذاته..
والسبب أن وجود أنيس منصور مثلاً بآخر الصفحات من جريدة الشرق الأوسط وشيء آخر أستحي أن أذكره..
عموماً الصفحة الأخير دوماً هي الأجمل في كل الجرائد ولذلك ابدأ من عندها

انا افعل ذات الشيء و هذا في اعتقادي لأني تعلمت الانجليزية قبل العربية و اعتدت القراءة بها منذ الصغر

ما اتقد لها علاقة بالقفز للنتائج اخت جانين لأن صفحات الصحف ليست متسلسة الاحداث بل لكل صفحة طابع خاص و مواضيع مختلفة
هذا يمكن بالقصص ,لكن الجرائد....لا اعتقد

أتصفح الجرايد بالذات من الخلف

لأن أول الجرايد تبدأ بالأخبار السياسيه وأنا لا أحبها فلذلك أبدأ من الأخير وخصوصاً مشاهدة الكاركتير :)

ههههههههههههههه
تحب صور الحسناوات ؟؟؟ هههههههه

أعتقد أن السبب عندى هو الطمع ؛ لأن الإنسان الطماع دائما يحب أن يملك كل شئ بسرعة حتى المعلومات يرغب فى معرفتها كلها دفعة واحدة .... .... تماما كمن لديه ستالايت فهو يقلب القنوات كلها ولا يثبت فى قناة واحدة لأنه لا يرغب فى أن يفوته أى مشهد .... فينتهى به المطاف لأن لا يشاهد أى شئ كامل ... والطمع ضيع و ما .......

الاخت جانين

انا ايضا ابدا تصفح الصحف والمجلات من الصفحة الاخيرة .. والحقيقة اني لا اجد تفسيرا لذلك ؟؟

كُنتُ كذلك إلى عهد قريب :) و كان سبب بدء القراءة من الخلف لا يخفى علي وهو كما نوه بعض الأخوان كون معظم المقالات الخفيفة والكاريكتيرات تبدأ منها و الأخبار السياسية من الأمام وكلنا لا نريد السياسة "ولا ريحتها".

ولكن تغيرت نظريتي مؤخراً و أصبحنا نجبر أنفسنا للتصفح من اليمين إلى الشمال لنأخذ من كل بحر قطرة حتى ولو مررنا مرور الكرام فلا تدري على ماذا تقع عينك لعله أمر خير وحتى نكون مرتبطين بالواقع المحيط وعلى تواصل معه, ولكن "ضعوا تحت لكن خطين" أثناء قرائتنا لتلك الصفحات نتمنى اللحظة التي نصل فيها للصفحات الأخيرة على أحر من الجمر "وابو طبيع ما يخلي طبعه" :).

أشكرك أخيه على طرح هذا التساؤل المنطقي و اللطيف.