نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=35070)

سمية القحطاني 14-08-2006 01:39 AM

الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً
 
مساء الخير :

* فيورن فلات
حينما ماتت زوجته كان أصغر أطفاله لا يزيد عن عامين. وكان له ستة أولاد آخرين. ثلاثة أبناء وثلاث بنات، 4 إلى 16 عاماً. بعد أيام من وفاة زوجته جاءه الأقرباء بما فيهم والدي زوجته وقالوا له: ((إنك لا تستطيع القيام بأعمالك وأشغالك إلى اجنب السهر على كل هؤلاء الأبناء وتربيتهم وقد اتفقنا أن تأخذ كل عمة أو خالة أو قريب واحداً من أبنائك فلا يكونون بعيدين عنك وسنضمن سلامتهم وتربيتهم، وبوسك رؤيتهم متى ما شئت)).
أجابهم الرجل ((لا تستطيعون تصوركم أنا شاكر لكم على جميلكم هذا، ولكن أريد أن تعلموا)) ضحك وواصل كلامه ((إذا ضايق الأطفال عملي أو احتجت إلى مساعدة فسأخبركم بأسرع وقت)).
بعدها راح الرجل يواصل أعماله بصحبة أبنائه، فحدد لكل منهم مسؤولية وواجباً. البنتان الأكبر 12 عاماً و 15 عاماً يتوليان الطبخ وغسل الملابس وأعمال البيت. والولدان الأكبر 16 و 14 عاماً يساعدان أباهم في المزرعة. ولكن حلت به صدمة جديدة ...
ابتلي الرجل بوجع في المفاصل، تورمت يداه حتى لم يعد يستطع الإمساك بأدوات الفلاحة. كان الأطفال ينهضون بأعباء العمل على خير وجه، إلا أن الرجل لم يكن قادراً على البقاء بلا عمل طوال النهار. باع أدوات الفلاحة وهاجر مع عائلته إلى مدينة صغيرة وافتتح متجراً متواضعاً خطيت العائلة بترحيب الجيران، وازدهر عمل الرجل وتجارته، وكان شديد الفرح لأنه بين الناس ويستطيع تقديم خدمة لهم. وشاع بين الجميع أن زبائنهم راضون وأن خدماتهم ممتازة، فقصده الناس من كل مكان للتبضع، وكان الأولاد والبنات يساعدونه في المتجر والبيت، وكان رضا أبيهم عن أدائهم يبعث الغبطة والرضا في نفوسهم، وكان فرحاً جداً بتطور أبنائه واتقانهم وإخلاصهم في العمل. كبر الأبناء والتحق خمسة منهم بالجامعات وتزوج أغلبهم. ذهب كل منهم إلى عمله وحياته. كان نجاح الأبناء مفخرة للأب.
لم يكن قد درس أكثر من السادس الابتدائي، وولد له أحفاد فكانوا أكبر ما يبعث السرور في قلبه. وحينما شب الأحفاد أخذهم الجد إلى محل عمله في بيته الصغير. كانوا فرحين سعداء مع بعضهم. وأخيراً تزوج الابن الأصغر الذي لم يناهز العامين عند وفاة أمه. بعد ذلك توفي الأب. كان رجلاً عصامياً سعيداً قهر الحزن والخيبة رغم رحيل زوجته في وقت مبكر، وكلما تذكر انه استطاع ترتيب حياته كما ينبغي تغمره أمواج عارمة من السعادة .. انه والدي .. وأنا الولد ذو الـ 16 عاماً. الأكبر في عائلة بسبعة أبناء.

منقووووووووول <<<<<<ــــــ
تحياتي : سمية القحطاني ...

يتيم الحظ 14-08-2006 01:44 AM

والله لن يحدث حتى لو كان سيحدث انقلب على عقبة

noooor 14-08-2006 01:51 AM

بالفعل الإصرار على التفاؤل يصنع المستحيل

قصه رائعه سلمتِ ياسميه

سمية القحطاني 14-08-2006 01:55 AM

ياربي http://forum.ma3ali.net/images/smilies/mad.gif

يتيـــــم قربت أستخف منك حراااام عليك http://forum.ma3ali.net/images/smilies/az5.gif

يا أخي تفألوا بالخير تجدوه قال الرسوووول تفهم هالعبارة ولا لأ .....

سميــــــــــــة ...

الحوراني 14-08-2006 01:57 AM

الإصرار على التفاؤل يصنع المعجزات ،،،،

قصه رائعه ، مع اني ما قدرت اقرأها كلها كويس وبشكل مركز ،،،

تعرفي يا سميه ، ونووووور تعرف بعد ، هذه الألوان تتعب عيناي ،،،

ما ادري يا حبكم للألوان المتعبه ،،،

سمية القحطاني 14-08-2006 02:01 AM

أبشر أعدل الألوان ...
الحين ...

الحوراني 14-08-2006 02:11 AM

هههههههههههههه أها ،، سلمت يمينك ، الحين الواحد يقرأ عدل ....

والله قصه فيها كل العبر ،،،

لكن أول ، كنت أقرأ سطر وافشق سطر ،،،


الساعة الآن 12:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا