قارئة الفنجان
 

...... و الشعر الغجري المجنون

هي الدُنيا نعيشها ونتعايش مع قُطبيها الاوحدين ... الفرح ونقيضه الحُزن ... مامن أنسان

الا وهاذين القُطبين مُلازمين له .. يطغي الفرح ساعة والحُزنُ ساعه .. وهكذا هي

المُعادله برتميها المُتناقضين نتساير معهما ... مِنا من هو ينعزل على نفسه

بالقطب المُفرح فيعيش تلك الساعه التى تنقضي مُسرعه يعيشها وهي تُعتبر من افضل

الساعات التى تدون في صفحة حياته يعيشها بكل مقوماتها بل انه يُحاول ان يُشرك اي

شي لديه في هذه الساعه المُتسارعه لا لشي ولكن كي يتلذذ بطعم الفرح .. بل ان

تلك الساعه التى يعيشها احدنا يعيشها معه كل من يعرفه .. تجد الاب يفرح لفرحه والام

تفرح لفرحه وكذالك الاخ والاخت والصديق الصاحب وكل من له صِله قرابه به .. فأنظر كم

هي تلك الساعه المُفرحه جميله وكم هي تلك الانعكاسات الرائعه التى أنعكست عليه

وعلى نفسه وعلى من يعرفه .. فيالها من ساعة جميله ويالها من ساعة تُشرى بأغلى

الاثمان ...

وفي الجانب الاخر والقطب الاخر ساعة الحزن .. نراء احدنا يعيشها مُنعزلنا على نفسه

مُطبقآ على أنفاسه ومؤثرآ على مشاعره وعلى نفسيته بل نجده يعيش تلك الساعة

وكأنها عُمرآ يود لو ينقضي ويُدفن تحت الثراء لكي يهرب من تلك الاحزان ومُسبِباتها

الكئيبه والتى أنعكست عليه وعلى نفسيته وعلى من يعرفه فنجد الاب يحزن لحُزنه

والام تحزن لُحزنه وكذالك الاخ والاخت والصاحب والصديق كل هولاء عاشو تلك الساعه

التى تُتعبر عمرآ عاشوهـا في حزن وكئابه .. فأنظر كيف هي تلك الساعه الثقيل التى

عشتها وعاشها كل من يعرفك ؟.

لِما لانُحاول أن نقضي على تلك الساعه ونمحيها من قواميسنا فالدُنيا لاتستحق ان نحزن

من اجلها .. ولكن تستحق ان نفرح لاجلها

لِما لا ننزع ثوب الحزن الاسود الكئيب ونُبدله بثوب ابيض نقي يعكس ساعات الفرح

والسعاده ... في السابق كُنا نعيش ساعة وساعه ... والان صرنا نعيش ساعة دون

ساعه .. محونا ساعة الحزن وابدلناها بساعه الفرح ..

فلله الحمدُ من قبل ومن بعد

ا...م

شكرا اوراق مبعثره ..
سبق لي قرائته والله اعلم ان لم اكن اوهم .. ولكن جميل ..

نحن نحاول ولكن سرعان مانعود اشكرك يااختي