لمتذوقي الشعر الفصيح ..
 

سكن الليل

سكنَ الليلُ .. والأماني عِذاب
وحنيني إلى الحبيبِ عذاب
كلما داعبَ الكرى جفنَ عيني
هزّني الشوقُ .. وأضناني الغياب

يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي
وكأن الجوى بجسمي حراب
أضرم النار بالحنايا لهيباً
مثل ليلٍ أضاء فيه شهاب
وأنا في ذُرى الغرام غريقٌ ملءُ عيني
دجى كساهُ الضباب

أنا والشوقُ في الغرام ضحايا
سرق البعدُ عمرنا والغياب
قدرٌ نهدرُ السنينَ سهارى
ليلنا غربةٌ فكيف المآب

قدرٌ نعشقُ الصِّعاب .. ونمشي
في طريقٍ فيه الشجاعُ يهاب

كيف ألقاكَ .. والدروبُ شراكٌ
وعلى البابِ.. حاجبٌ وحجابُ
بيننا يا ضياءَ عيني بحورٌ
يملأ العينَ حرُّها والسرابُ

ننشدُ الوصلَ قد يكونُ قريباً
هل على العاشقين ثمّ حسابُ
ربما نلتقي غداً ..
ونغنى لحنَ حبٍ غناؤهُ مستطابُ
وغداً تنبتُ الرياضُ زهوراً
ويعودُ الهوا لنا والشبابُ
كلما طالَ بعدنا زدتُ قربــاً
يجمعُ الحرفُ بيننا والخطابُ

الشاعر : الدكتور / محمد بن عبود العمودي

وقال اخر ....
يشد عليك في قلبي الوثاقا
غراما جاوز السبع الطباقا
ويسعى بي الى لقياك شيء
تعاظم ان اسميه اشتياقا


مشكور اخي ابن الرياض ...ابدعت

ابن الرياض

زين حبيبى خذ ذى..............


باشل حـبك معـي بالقـيه زادي
ومـرافــقـي فـي الــســفـر

وبـاتلذذ بـذكرك فـي بـلادي
فـي مـقـيـلــي و الـسـمـــر

وانته عسى عـاد باتـذكر ودادي
وان قد تناسيت ياما ناس جم مثلك تناسوا الوداد

فــي خـيـر انـته و انــا بانلـتـقي فـي سعاد

شفنا كما الطير لي هو دوب شادي
و يـعـيـش فـــوق الــشــجــر

وبين أغصانها رايح و غادي
وان هــزه الــشـــوق فــــر

سل عن نشيدي و فني كل وادي
وتخبر العشب مني و البواسق و السُمر والقتاد
فــي خـيـر انـته و انــا بانلـتـقي فـي سعاد


يا نور عـيني و يا بهجة فـؤادي
عــا فـرقــتــك .. مـــا قـــدر

مابين عيني و بين النوم بادي
بـيــت حــلــيــف الــسـهـر

ذا ايش من حب احرمني رقادي
ذا ايش من حب كلما جيت با نقصه عالوهم زاد
فــي خـيـر انـته و انــا با نلـتـقي فـي سعاد



ايش با يقولون لك عني الأعادي
كــلام مـــالـــه أثـــر

ما قصدهم شي سوى عثرة جوادي
حـــاشـــا عــلـي مــا عــثــر
مازلت واقف على عهدي محادي
ماسك حيادي وخير الناس لي ماسكين الحياد
فــي خـيـر انـته و انــا بانلـتـقي فـي سعاد