اقحوان...
 

بتهمة الاحساس

وفجأة بلا أي مقدمات.....



اجد نفسي اسقط في سواد بلا نهايه ......



ويرتعش قلبي وجسيدي بلا سبب مقنع......


وفي نهايه ذلك الظلام البهيم .........


اجد نفسي في محكمة بلا تهمة سوى الاحساس .......


الاحساس هو تهمتي ..........


لذلك وجدت احبائي هم القضاة...........


يحكمون علي بالاعدام..........


وجدرانها تردد مع قضاها.....


الاعدام...الاعدام.....الاعدام.....


واقتربت من تلك المنصه وشريط من الذكرى يمرامام ناظراي.....


واستيقظت من كابوسي الاسود.....



لاهثه متعبه ولكن وجدت ان الواقع لم يعد يختلف كثيرا عن كابوسي


فهى ايها الاحباء اعدوموني واقتلوا ذلك القلب .....


الذي اعتاد الحب اقتلوه .........


واذا قررتم الاعدام لقلبي ولنفسي ..........


فكل المنى ان تذكروني ولو... ....


تلك التي .. قلبي احبها

احساسك فيه شي منه يتبادل في احساسي شعورا وهموما

جميل


ولكنها خاطرة مليئه بالتشاؤوم


الدنيا لسا بخير

لما صمتت

كيف لم تدافع عن نفسها..

ام فضلت ان تكون خرساء...

..................

سلمتِ

تحياتي

يتيم الحظ
الحر الاشقر
بائعة الهموم ... ياصديقتي ...
شكرا لقطرات الندى ..التي نثرتوها ...
دمتم ..

يتيم الحظ
الحر الاشقر
بائعة الهموم ...رفعت الاقلام وجفت الصحف ...
اشكركم لحبات الندى التي نثرتوها...فوق كلماتي ....

سلمت يداكي ياعزيزتي
لاعدمناكي

احساسك رائع
وأنت أروع