|
هكذا أنا ..حينما اكون..
هكذا أنا ..حينما اكون..
------------------------------- تجاهلت كثيرا ...ما يحصل ...كما يتجاهل البعض عنواين تلك المواضيع حتى لا يشتري الهموم او بالاحرى يصد عنها...ولا اخفي عليكم فهذا ايظا نوع من انواع الهروب... حينما اجد نفسي ...اجري في جميع الاتجاهات ...واتناسئ اي طريق هو طريق العودة..والتفت الى الخلف لأجد سراب الذكريات...فأسرع الى النظر الى الامام وكأني رأيت كابوس مزعج..  اسرع في خطواتي هربا ...كما افعل بكتاباتي التي تزعجني امزقها او اكتبها وارميها خلفي... احيانا اختار قلما خفي ...او ورقة باليه...حتى لا ارى ما اكتب..او حتى لا اقراءها من جديد.. كاتلك الايام التي اعيدها واكرر تجربتها..حتى الهواء اصبح يذكرني بهم... واشتاق لهم ...واعود مجدد ..واقتل كبريائي..وابكي واعود لكِ اكتشف انهم لا يستحقون ذلك الشوق ولا الدموع..فتتجمد مشاعري واصبح انسانه قاسية متلبذة المشاعر... فأصفع اي شخص اراءه أمامي ..حتى الباب والنوافد لا تسلم من غضبي.. لا اعلم لما تنتابني هذه المشاعر التي تجعلني كالوردة التي فقدت الحياة ...كا الاغصان التالفه... واعيد في نفسي الامل ... ذلك الامل الذي ينتعش مع كل نفس اتنفسه ...واكرر في داخلي تلك الكلمات ... حتى لا اسقط اكثر وانهار...فلن يمسك بيدي احد...ولن يساعدني احد ...وسأبقى وحدي ...ولن استغرب ابدااذا وجدتهم ينهشون جسدي... أما ان افيق والملم ما تبقى من رفات جسدي وكبريائي او اسقط في تلك الهاوية واجعلهم يتلاعبون بي ...وأكون لهم وجبة مسلية اعلم بأن الاختيارات ليست مسلية ولكنها قاتله وسريعه ...وواقعية لحظات اعود واتذكر ...(لقد تغيرتي...لم تعودي كما السابق) لن أعود كما مضى فأنا الان انسانه مختلفة ...تعلمت ان اقف بعد اسقط وانفض ملابسي من ذلك التراب .. حتى حينما اكفن جسدي با الاحزان وادفن رأسي في الذكريات ...أعود مجدد الى النهوض..وارتب ملابس واتنشق الهواء ..وامشي مسرعه الى الامام تاركتا كل ما يجري خلفي بلا مبالاة .. واقطع جميع تلك الخيوط حينما ...أكون مخيرة بين اما .....او الكبرياء... لازلت اتسائل اذا كنت استحق او هم يستحقون مني ذلك..  تحياتي |
اختي الغالية ...
هل يستحقون ... ليت لقلوبنا ..ان تفهم ..ان تعي ان الحياة ليست ..الا افرادا افراد .. وان الانسان ليس المخلوق الاكثر رقة ...الكل يعج بالهموم ...الكل يهرب .. الكل يدس رأسه كالنعامات .... ماذا أقول ..الكل ..معك في الفرح ...ويتذمرون ان طال حزنك ... اما ...من هم ...سبب نزيف ...حياتنا .....يبتعدون ... لانهم ليس لديهم القدرة لمواجهة انفسهم اولا ...ثم ...الاخرين ....وزبالنهاية ..هي حياتنا التي تمضي ... مستعجلة ...ونحن نقضيها بين انتظار ..وغياب ... فهل ...تشرق ..الشمس ..قريبا بعد طول غياب ..ام انا اعتدنا دموع السماء .... .... وانا ...اتعلمين ..اني اخاف النظر ,,في ذكرياتي المدونة .....لانها ...ستفجر ...خوفا ..وحزنا ...انا بغنى عنه ....وكل ذلك ..بسبب اجحافنا بحق انفسنا ..وتحميلها ..مالا تطيق احيانا ... كل تحياتي ..لك |
رائع ما تكتبيه ،
في حياتنا تناقضات كثيره ، وأحزان نجترها احيانا في ظلمة الليل ، فنرسمها امامنا بخطوط سرياليه ،، خوفا من أن يقرأها أو يفهمها احد ،، ونبقى نقارع هذا الاجترار فينا ،،، ويبقى الحزن نقيا نراه لا فرح يشوبه فنفرح به حزن ابدي الشكل يقارع قلوبنا ،، لا بد أن نرى الحزن على حقيقته ، فوجهه الأكثر ظلمة من عتم الليل ،، لا بد لنا أن نكتشفه ، نطرده بعيدا عن مجريات حياتنا .. |
اقتباس:
من هنا تكون الخبرات |
| الساعة الآن 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا