ما بين اليأس والرجاء
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم هنتتكلم عن موضوع في غاية الخطورة
وهو " ما بين اليأس والرجاء "
نعم أصحابي والله انه أخطر شيئ علي الانسان انه يكون بلا هدف
أما بعد

أولا : ما هي أسباب اليأس 1-
البعد عن الطريق المستقيم كما يقول المولي سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم ( أفمن يمشي مكبا علي وجهه أهدي أمن يمشي سويا علي صراط مستقيم )
وأيضا قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فاٍن له معيشة ضنكا . ونحشره يوم القيامة أعمى. قال ربي لما حشرتنى أعمي وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
2- عدم اٍخلاص النية لله تعالي
بمعنى أنه يتعلم لكي يقال عنه عالم وأنه يتفوق في دراسته لكي يلفت اليه النظر وخاصة البنات
وأنه يتعلم القرأن لكي يقال عنه قاريء وهكذا أخوتى الأحباء
فيقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "فيما معنى الحديث"
( من تعلم العلم ليجارى به العلماء أو ليمارى به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو فى النار".
وعلاقة هذا باليأس أنه بزوال السبب الدنيوي للعلم لا يصبح للأنسان أي هدف
كذلك لايبارك الله في علم لانسان عاصي
3- العادات السيئة
مثل السجائر و.الخمر.و .....الخ فينبغي علي الانسان العاقل البعد عن هذه الاشياء لكونها حراما أصلا لضررها عليه ولأنها تسطر عليه فيصبح بلا عزيمة
4- الادمان البانجو والهروين.............................
5- سوء الخلق
فالآنسان سيء الخلق ينفر منه الناس ويكرهونه لعصبيته وعدم ذوقه وتطاوله علي الناس
6- العجلة
وهي استجال الامور وعدم الصبر في الطاعة والعمل مما يؤدي للفشل الحتمى
يقول رسول الله فيما معناه ( يستجاب للعبد ما لم يستعجل يقول دعوت ربي ولم يستجب لي)
والعجلة من الشيطان
7- عدم الرضا بالقدر خيره وشره
فاذا أصاب الانسان كارثة ما فليقول (اٍنا لله واٍنا اليه راجعون ) ولا يلجأ للسجائر والخمر حتى ينسي همومه . فهي حرام وايضا لا تحل المشكلة
ثانيا (الهدف)
اذا استطعنا مجاوزة اليأس وعكس الاسباب المؤدية اليه فبذلك يتأتى لنا الهدف
وليس الهدف بأن تقول نفسي أكون كذا مثلا طبيب فما العمل اذا لم تدخل كلية الطب
بينما الهدف بأن تود ان تكون انسانا ناجحا وتحدد مجالا علي السبيل التفضيل وليس التحديد
فاذا تحقق فذاك وان لم يتحقق فأمامك اختيارات أخري ومجالات أخري فكونك ناجحا
لا يشترط مجالا محدا
فاالهدف عكس اليأس وهو المبنى علي العمل والجد والايمان بالقدر خيره وشره
وبذلك
ثالثا الرجاء
وهو الرجاء في المولي عز وجل بالخوف منه اولا بالطاعة وحسن الظن به
وبذلك يتحقق للأنسان اسباب السعادة
أرجوا الدعاء لي

اخي الكريم

اهلا بك في نفساني ،،،

وجزاك الله كل الخير ،، لا تنقطع عنا ، أفدنا بما عندك ،،،

اهلا بك مرة أخرى