الوصول إلى هذه الصفحة غير مسموح به ,,!!
 

الوصول إلى هذه الصفحة غير مسموح به!

Access to the requested URL is not allowed

http://www.ojqji.net/up_vb/0806/39cad8e9ab.jpg

كثير من الكائنات الحية تريد الأنتقام وفي قلبها الشر على كائنات أخرى .. لايحتلف الأنسان عن الحيوان في هذا الأمر ، فلو سألنا هذا القط لقال أنني جائع واريد ان أطعم أولادي ..
ولو سالت الأنسان لقال لك بيني وبينه ثأر قديم واريد أن اقتص من حقي .. فالإعداد للشر لايختلف عن الشر نفسه .. وكوامن السوء في نفوسنا كثيرة وتختلف بأختلاف الناس وبطريقة نظرتهم للضحية ..



http://www.ojqji.net/up_vb/0806/83e83c7215.jpg

وعندما تتحول الفكرة ألى عمل ومجهود ويستشري الشر في قلوبنا للأنقضاض على الضحية الذي امامنا فلا يكون في قلوبنا رحمة .. ولا يردعنا أي ضمير حي بان الطرف المقابل لديه آمال وتطلعات ويريد العيش بسلام في هذا الكون الفسيح .. ولكن عندما يتغلغل ورم الشر في قلوب الكائن الحي لايردعه أي رادع .. وهنا يأتي الشيطان بل شياطين الأنسان كلها وتزين له عمل الشر وتجعله خيرا .. وتنزع من قلوبنا جميع العوامل التي لاتنهانا عن الإقدام عن عمل الشر .. وقد يأتي للشيطان ألينا باكثر من 70 بابا للخير ليدخلنا بالنهاية لباب الشر الكبير ..




http://www.ojqji.net/up_vb/0806/5d0f029cb1.jpg

وعندما يكون الضحية واقع بين أضراسنا أو بين ايدينا وقد أشبعناه كيلا من التهم والأساءات والقذف والتشهير والبهتان والزور والأفتراء تكون على أعيننا الران الذي ذكره المولى عزوجل فلا يهمنا من هو الضحية ولكن الذي يهمنا هو تحقيق مبدأ الشر المزروع في كوامننا .. وفي هذا الأمر لايهمنا ان نسمع الوعظ والأرشاد والسبب أننا نعتقد أننا نفهم كل شيء .. فالذي يشرب الدخان مثلا متيقن انه أفضل من الذي يشرب الخمر .. والذي يشرب الخمر يقول الحمد لله أنني ليس من مدمني المخدرات وهكذا ..



http://www.ojqji.net/up_vb/0806/d0bbbd3f5e.jpg

http://www.ojqji.net/up_vb/0806/b3c3e04b8d.jpg

وعندما يحاول الضحية ان يعبر عن وجهة نظره أو الدفاع عن نفسه فأننا لانعطيه أي مجال للنقاش بل نقفل جميع وسائل التعبير في وجهه وهنا يأتي الينا شيطان التسلط والأنبطاح على الضحية بكل التهم ولانجعل له أي فرصة لكي يناقش أو ينطق ببنت شفه .. وكأننا نحن من وضعنا انفسنا قضاة على الخلق وباقي الناس هم تحت أمرتنا ونحن الأعلى وهم الأسفل ..




http://www.ojqji.net/up_vb/0806/5905b25727.jpg

وعندما تتقاطر من بين اسناننا دماء الضحية - كالغيبة والنميمة وأساءة الظن والبهتان والقول علينا بغير الحق - لايهمنا قول الناس ولاأي أمر سماوي أو سياسي أو أجتماعي أهم شيء اننا حققنا مرادنا في الضحية الذي سلم لنا نفسه وروحه بقوة ضعفه وهوانه على نغسه .. ونمشي بعدها الخيلاء ويصفق لنا الناس ونسبح في بحر من الغموض الأبدي ونعتقد أننا نحن على صواب وغيرنا لم يسجانبوا الصواب أبدا .. وما علم كثير من البشر أننا وضعنا اليوم ضحية بين أسناننا وسيأتي غدا من يضعنا بين اسنانه ..



http://www.ojqji.net/up_vb/0806/dda3effe71.jpg

وبعد أن تتحول الضحية ألى أمر قد كان ولا يعد ألا أن يكون من الأفعال الماضية ونخرج ألسنتنا مرة أخرى نستريد على أخشاب الأوك ونتمدد على الآرائك ونلهو مع أفكارنا السوداويه المظلمة ولكن هذه المرة فرحا وشبعا بأننا قد قمنا بأنجاز عظيم وننتظر ضحية أخرى .. وهذا حال كثير من حيوانات البشر اليوم- أعزكم الله - لايهمهم من أين أكلوا أو من اين شربوا أهو حلال أم حرام .. وأن ناقشتهم بأي امر قال نريد العيش بأي ثمن ..




ا

الوقفة الأولى:
هل الغيبة عمل صالح تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى فتزيد من حسناتك وتزيدك بالتالي قرباً من الجنة أم أنها على النقيض من ذلك؟

الوقفة الثانية:
هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك ـ وما أكثر العيوب والمساوئ ـ فإن كنت لا تحب ذلك فإن إخوانك لا يحبون ذلك.

الوقفة الثالثة:
تذكر قبل أن تغتاب إخوانك هذه الآية: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه [الحجرات:12].

الوقفة الرابعة:
تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء من الناس فالمغتاب لا يتكلم إلا في حال الغيبة ولو كان شجاعاً لتكلم وأظهر ما في نفسه في حال وجود من اغتاب في الخفاء ولكنه جبان وضعيف الشخصية ..

الوقفة الخامسة:
تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة زيادة ونقصان، فهي زيادة في ذنوبك وسيئاتك ونقصان في أجرك وحسناتك، والسيئات والحسنات هي بضاعتك يوم القيامة، فلك أن تختار في هذه الدنيا أن تزيد من حسناتك أو أن تزيد في سيئاتك والرابح أو الخاسر في ذلك كله أنت فاختر لنفسك.

الوقفة السادسة:
تذكر قبل أن تغتاب هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها.

قوله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }.
وقوله : { إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق }
وفي رواية مسلم { والمغرب }.
وقوله : { كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله }.
وقوله : { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم }
وقوله لما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال: { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير وبلى، أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول } فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر فقال رسول الله : { إما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا }.

الوقفة السابعة:
تذكر قبل كل شيء من تعصي بالغيبة هل تعصي فلان وفلان؟ هل تخالف أمر فلان وفلان؟ لا إنك تعصي الله سبحانه وتعالى إنك تخالف أمر خالقك وموجدك ورازقك والمتفضل عليك سبحانه وتعالى، إنك بالغيبة تحارب الله عز وجل، فهل تحب أن تكون ممن يحاربون الله عز وجل؟

مساء الخير :

أولاً إسمحلي أستاذي لكريم بأن أهنيك بشهر رمضان الكريم فكل عام وأنت بألف خير ....

ثم أني الصور حقيقتاً أفزعتني و جعلتني أحس بما قرأت بارك الله فيك وسامحك يداي والله أنهما

ترتجفان فعلاً أحسنت الأختيار واكبت الصور الموضوع ...

وبالنسبة لموضوع الغيبة فبنسبة لي أفضل أن يغتابني أحد لأن سيئاتي بذلك تبدل بحسنات من أغتابني

لك مني كل التقدير والأحترام : سمية القحطاني ...

رائع جدا أخي ابومروان ماخطته يداك



جعله الله في موازين حسناتك

اخي ابومروان

سوف أرد عليك بعد العيد ان شاءالله ، لكي تكون موجود ،،،،

رمضان كريم ،،،،، وان شاءالله أتصل فيك على عيد الفطر وأهنيك بالعيد

اشكرك دائما من كل قلبي

لافض فوك

لكن أين من يعتبر؟؟!!

نقرأها اليوم وغداً ننساها ونقع فيها كأننا لم نقرأها ولم تمر علينا!!

اللهم رحمتك وعفوك

يقول أخي الحوراني :
تقصد أي عيد يا أبا عمر ؟

-------------

بالمناسبة السمكة اللتي ترونها في هذا الموضوع اليوم سنأكلها بأذن الله ..

اخي ابومروان

تأخذنا مشاغلنا احيانا وتبتعد بنا الى أبعد ما كنا نتصور

فننسى انفسنا ومن حولنا ، ونغرق في كومة من الأوراق والجداول الحسابيه

وأدوات الحبر

ناهيك عن غرقنا اصلا في غياهب هذا الجهاز

وننسى أن الأيام تمر علينا غفلة فلا نعدها ولا نقوى على ايقافها

فما جاء في موضوعك اعلاه ، نعيشه كل يوم وفي كل لحظة

نرى الأنياب مغروسة هنا وهناك

ونرى جداولا من الشر تنساب بكل الإتجاهات

فهنيئا لمن ينساه هذا الجدول

فأكثر الناس سعادة : هو الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

ليتنا لا ننام تحت تأثير التخمة وغيرنا يتلوى .

وليتنا نهنأ بنهار لا كدر يشوبه ولا فكر يأخذنا هنا وهناك فنكون ظالمين .