اعتزال الحياة ..
 

اعتزال الفن ...

اعتزال الناس ...

اعتزال العمل ...

اعتزال لم يبق إلا الحياة ..........

السؤال : لماذا يتبادر إلى الذهن مثل هذه الكلمات ؟

في الحقيقة لاشيء بدون سبب ، ربما تكون أيادينا ظاهرة فيه ، وربما أيادي الغير نراها أيضا ..

لا أتهم الغير ، ولا أبرئ نفسي ، ولكن لكل قضية تداعيات وملابسات ومؤثرات متعددة ومختلفة ...

ضعف الهمة ، قلة الحيلة ، انعدام الإرادة ، وفوق هذا كله .... العيش في هذه الحياة بلا هدف ...

تجد العالم بأسره يحيط بك ومن حولك ، ومع ذلك تشعر بغربة ... ! ربما تكون أنت من وضعها ولكن من حاول فهمك فهو يحاول دعمك ، فأفسح المجال للآخرين ، وسيأتي الوقت الذي ترد فيه إليهم الجميل ، إذ لا تستطيع العيش وحدك ...

لشعور بالغربه هو أساس كل المشاكل النفسيه وهذا رأيي حينما تشعر بالغربه فأن كل جميل في حياتك سوف يتحول الى شيئ موحش وسوف تستسلم لنفسك والنفس اماره بالسوء والشيطان في هذه اللحظات لن يتركنا ...

الشعور بالغربه يجعلك تشعر بتفردك في كل شي حتى تصل الى ان تشعر بأنك انسان حكيم وعاقل ورزين والاخرين لايفهمون ماتفكر فيه وانك مظلوم في هذه الحياة ولم تستمتع بشيئ بنما كل شيئ بين يديك .....

الحل هو ان نخرج من هذا الشعور وان نجعل الاخرين ممن نحب هم همنا بدل ان نجعل انفسنا اكبر همنا

الشعور بالغربه قاتل وان لم يقتلنا سوف يدفعنا لقتل انفسنا واحسن حل هو ان نقتله قبل ان يقتلنا

ولكن كيف يكون التخلص من هذا الشعور حتى لانتعتزل الحياة ؟!

هو ان نعطي الاخرين فرصه لمساعدتنا وكما ذكرت نفسح لهم المجال ثم يكون في استطاعتنا رد الجميل لهم

ان افضل من يفترض ان نعطيه الفرصه لمساعدتنا هو من يكبرنا سنا ويفوقنا علما وانسان قد عركته الحياة ولا يمنع ان يكون مستشارنا الخاص .....

شو اللي بخلي الانسان يشعر بالغربة غير الناس اللي جنبه

اللي بيشعر بالغربة بكون معاه حق لأنو بالأساس ما بكون في حدى واقف جنبه وطبيعي لما حدى بحاول يساعده أو يوقفجنبه طبيعي إنو يرفض لأنو اتعود على الغربة أو الوحدة