عندما تذبُل الزهرة في ربيع العُمر!!!!
 

بسم الله الرحمن الرحيم








زهرة في مُقتَبل العمر,,تجري دماء الحياة في عروقها,,يهفو قلبها الرقيق للحب والأمل,,تستشرف الحياة بأمل واعد ونفس وثابة نحو طموحات وآمال لا حدود لها,,




تُداعبها أمها أحيانا فتحدثها عن الزواج,فتبتسم ابتسامة يتمازج فيها الخجل بالأمل,وتُطرق برأسها,وتتورّد وجنتاها بحمرة ورديّة لطيفة!!



كان فؤادها الصغير ينبض بالحب,ونفسها تمنّيها بزوج يبادلها هذا الحب, و يُقاسمها لذة الحياة,ويسقيها بلطف رحيق العطف والحنان!!



ومرت الأيام,,وحُلمُها الوليد يكبُر ويكبُر,,,حتى جاء اليوم الموعود,,فتراقص قلبُها فرحاً,,حيث تقدم لخطبتها شاب رأت فيه كل أحلامها وخلاصة طموحاتها!!



وتم الزواج,,فأيقنت زهرتنا الحالمة أن حياتها الحقيقية وأحلامها النديّة قد بدأت الآن!!!!




إلا أن كل شيء تغير بعد ذلك إذ بدأت تحس من حبيبها الجفوة والقسوة,,فكانت تُداري مخاوفها بالتجاهل,,لكن الواقع أقوى من كل شيء فقد صدّقت الأيام هواجسها حتى أصبحت حقيقة واقعة لا مجال لتجاهلها والصد عنها!!



أوّاهُ يا زهرتنا النديّة ما أنتِ فاعلة!!!!

وقد أصبحت أحلامكِ في مهب الريح!!!




وتسارعت الأيام,والزوج قد صدّ عنها وأسلمها للوحدة والفراغ,, إلى أن رزقها الله بزهرة صغيرة رأت فيها عزاءً وسلوىً لما حصل لها وأنيساً لوحدتها,,فقد نسيت الحبّ والآمال العذبة!!!!!!









أحبتي,,,هذا سيناريو قد نجده في حياتنا سواء من جانب المرأة أو الرجل لكني ذكرت المرأة من باب التغليب لرقة مشاعرها وضعفها وإلا فقد يوجد من الرجال من ينطبق عليه هذا السيناريو,,,





لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن؟؟




ما مدى انتشار هذا المثال في مجتمعاتنا العربية؟؟,,وما سبب جفاف وتبدل العواطف؟؟











مع شكري للجميع,,,












(عمران)

عندما تذبُل الزهرة في ربيع العُمر!!!
 

ملاحظة العنوان,,,عندما تذبل الزهرة في ربيع العمر



حاولت تعديل العنوان لكن لم يقبل!

ربما لأن (العواطف) ليست هي الدافع الرئيسي للزواج . قد تكون في قائمة الاحتياجات لكن لا شيئ (صلب) يحمي هذه العواطف من الغرق أو الذبول ( كالصبر مثلاً ) . ولهذا فإن رفع العواطف وهمياً (بالأحلام) لتكون على رأس أجندة الاحتياجات (قبل الزواج) يجعلها تتحول لاحقاً إلى أجندة أخرى بعد الزواج ، مثلاً تحت اسم أجندة (ضروريات نجاح الزواج) .

وعندها تفيق الفتاة بعد الزواج من (أحلام) العاطفة إلى (حقيقة) الزواج ، الذي لا يحميه إلا حقائق الشخصية والصفات ، لا الأحلام المنتهية .

وهذا هو الفرق بين أحلام (ما قبل الزواج) للمتزوجين ، قوم منهم أحلامهم حقيقية ، وقوم آخرون أحلامهم كاذبة . والزواج هو الذي يحكم أي من الأحلام هو .

ولك تحياتي واحترامي .....

اخي الحوراني,,اخوتي المشرفين




ارجو تعديل العنوان لو تكرمتم

أخي هاني


تحية طيبة



اتحدث هنا عن عواطف فطرية طبيعية ولا ضير ان يكون اشباع هذه العواطف في مقدمة أولويات الزواج,,فزهرتنا تحمل بين جنبيها عاطفة جياشة تبحث عن إروائها وكان الزواج منتهى الطموح بالنسبة لها لكنها تفاجأت بما ينسف تلك العواطف,,,




لك كل الشكر على مشاركتك,,

[
اخي عمران مشكور على موضوعك الملامس لكثير من الحالات في مجتمعنا العربي

انا اعتتقد انه بعد الزواج يصبح التعبير عن الحب والمشاعر هو من يتلاشى وليس الحب نفسه

فيصبح الرجل همه الاكبر هو العمل لبناء نفسه لانه اصبح مسؤلا اكثر من ذي قبل ويصبح هدفه تكوين اسره يقوم بانجاحها واعالتها واقامتها على اسس متينه

اي يصبح المجال لذكر المشاعر اقل من السابق ويصبح التعبير عنها له مجال اخر ربما بالمعاشره الزوجيه او اي اسلوب اخر قد يكون لايؤدي الى اشباع رغبة الانثا فيؤدي الى شعورها بالوحده
هذا بالطبع ان كانت اسس الحب صادقه ومتينه

اما من يتزوج بلا اسس وبلا مقومات اساسيه فان الهجران والفتور سوف يعصف بكلاهما وهنا يكون كلى الزوجين السبب وليس احدهما قد تكون الزوجه لا تقدم له كل ما يتطلب منها فيبحث عن بديل او لاتعوضه عما يراه ويقع عليه نظره من مشاهد سواء في الفيديو كليبات او بالبيئه المحيطه فهنا تبرد عواطفه وتتلاشا وغيرها الكثير من الاسبابالتي تؤدي الى الفتور

لكن بامكان اي منهما ان يعمل على انعاشها واحيائها اذا ارادوا ذلك

ارجو ان تتقبلوا راي مع خالص احتراميللجميع

الاخت فرجينيا



بدون شك ان التربية العاطفية تشكو من قصور لدينا,,,





شكرا جزيلاً لمشاركتك

ظلموني الناس





أشكرك على مشاركتك لكن هل يتعارض العمل مع الحب والإشباع العاطفي؟





شكراً جزيلاً,,

أخي د.البدراني




شكرا جزيلا على مرورك و إطرائك اللطيف




وفقك الله لكل خير,,

آآآآآآهـ بس

بسمة فرح



سلامتك من الآآآآه!




أرجو أن تكوني بخير

زهرات كثيرة ذبلت....هل تعتقد ان الزهرة هي المسؤوله؟؟؟
الزهرة تحتاج الى النور الذي يسقط عليها كل صباح ليقدم لها جرعه حياة.....واذا غاب هذا النور....فلا يحق لاحد ان يلومها ..لماذا ذبلت....والاسوأ ان يبحث النور عن زهور اخرى ...بعد ان يكون قد دس المسكينه في البوم الصور مع براعمها....عسى ان يحتفظ بها هكذا الى الابد.....
جفت....وذبلت ...وما يزال النور بعيدا نحو زهرات جديده....وهنا لاتقولوا لهذه الزهرة....تلألئي من جديد.....
...
تحياتي...

daisy



بالتأكيد الزهرة لبست مسؤولة بل من احتظن هذه الزهرة ولم يرعاها هو المسؤول,,والذبول لا يعني الموت أو النهاية لان الزهرة ستعود يانعة من جديد إذا وجدت من يتعهدها بالعناية والرعاية..





شكرا جزيلا على مشاركتك,,,.