في يوم شعرت اني بحاجه إلى الحديث لم أجد من حولي
جميعهم مشغولون بما يلهيهم لا أحد يهتم ولا أحد يفكر بالأخر
فما رأيت سوى ان ابحر مع قلمي واخذه الرفيق لي
ولكن لطالما بحثنا عن من نتحدث معه وفي لحظه....


يأتي شخص يجرح خداي ويمطر على أوراقي
اتدرون من إنها الدموع...!!


فما أن فكرت وأخذتها هي للحديث معها وقلت....


http://www.njom.net/vb/images/avatars/31.gif



دمعتي..!!!
عندما يلفنيى الحزن.. بردائه القاتم..
وعندما ترافقني الوحده القاتله كظلي..
لا أملك سوى دمعتي الخرساء.. .. فهي تشاركني حزني.. وتخفف معاناتي..
كانت رفيقت دربي.. في زمن غاب عنه الرفيق..
كانت عزائي.. في زمن عزت فيه المواساه..
كانت كل ماأملك.. حينما يضيع مني كل ماأملك..
وفجأه..!
تغير كل شي..
لم أعد اشعر بقيمة بتلك الدمعة.. لم تعد تهمني ولا تعني لي شيئاً..
بل أصبحت أرفضها.. أرثي لحالها.. أطلبها بالرحيل.. أصرّ على ان تتوارى..
فخاطبتها..
أيتها الدمعة الخرســـــــــــاء..
ماجدوى من وجودك.. من سيراك في هذا العالم الأعمى؟
من سيسمعك في هذا العالم الأصم؟
من سيتحدث إليك في عالمٍ أبكم؟
من سيشعر بوجودك في عالمٍ بلا إحساس؟
فلماذا من قلبي تنزفين...؟ ومن حولك للحياة بإسين...؟
فوالله.. لاتعنيهم زفراتك.. ولايشجيهم أنينك..





منسيه..بقايا أنسان..