صبيٌّ غبي



أيا ذكراه هيَّا انجلي
من عقلي وفكري وقلبي هيَّا انطفي

_ أما هذا هو قاتلي _

فربعُ ما كان منه والباقي فلي
حبي وشوقي ولهفتي ويدي
أكاد أفقد عقلي وهو خلي
لا يدري... لا يُعطي .. لا يشتاق لي..

رأيتك بعد سنيني وحزني الداخلي
وقلبي قد رقص وغنَّى وقال لي هيَّا اطربي

_ أما هذا هو قاتلي _

وعدتُ أُجدد لك بداخلي
حبي وشوقي ولهفتي ويدي

أَعدتَ كي تقودني لمهلكي
أعزمتَ أن تُطفئ النور من مقلتي
7
7
7
اصمت..
7
7
7
سأقول لك ما نقشت لك في دفتري

هذا قراري الأخير فلا تجزعي

خواطري قلبي وحبي الندي

سأهجر طيفك وأبدأ حياتي بمفردي
بدون ذكرى قاتلٍ..جليدٍ .. بليدٍ .. خلي

ماهمَّه طُهري وكان دائماً (عذراً لقارئ أسطري) غبي
7
7
7
7
7

يا قلب غني قد بعت من باعني
يا شوقي اسرحي قد فارقت جاحدي
يا يدي لهفتك ما عادت تليق بهذا الصبي


الآن فنجان الفرح سأحتسي

سأنطلق........ وأعدها ذكرى حزينه
وكأن نهراً هائجاً .. اجتاحني

أخذ ما كان بداخلي
من شوقي إليه ولهفتي ليديه وقلبي المولع بعينيه

_ أما هذا هو قاتلي _



هناك.....
رأيتك للمرة الأخيرة
وكان ما بي يقول



من ياترى هذا الصـــــــــــــــــــــــــبي