العينان الجميلتان
 

البنت التي كان والدها يصطحبها معه كل مرَّة يذهب فيها للصيد، لم تتعلم الصبر، مع أن والدها أوقات الصيدِ دائماً ما يكون صبوراً، فكل ما يفعله هو رمي الطُّعم والانتظار مبتسماً وبكل أناقة. البنت التي كانت تفرح بذهابها مع والدها للصيد، كانت تجلس بالقرب من والدها وتحتضن السلة، فارغة كانت أم مملوءة، لم تتعلم الوفاء، فصارت تحتضن أشياء كثيرة.
البنت التي كانت تسهو عن أحاديث والدها كثيراً وهي راحلة بكل ما فيها للمدى الأزرق الممتد قبالة عينيها الصغيرتين الجميلتين جداً، صارت مراهقة بليدة، لا تريد أن تصبح امرأة رغم أن العمر يلفظها من المراهقة إلاّ أنها لم تزل تتشبّث فيها ببلاهة، هي الآن تتصرّف كإنسان لم يرَ البحر أبداً.
البنت التي كانت تعود إلى أمها سعيدة بما اصطاده والدها، أصبحت الآن تعود إلى أمها مكتئبة، ليس لأنها لم تكن بصحبة والدها، ولا لأنها لم تصطد شيئاً، فهي صيادة ماهرة لا تعود إلى المنزل دون صيد، وإن لم يكن قليلاً من الأسماك الصغيرة، في سلة صغيرة، كما كانت صغيرة؛ إلا أنها مكتئبة دوماً.. ولا ترغب في الذهاب إلى البحر.. ولا في صيد الأسماك. كل صديقات البنت يتذمَّرْن كثيراً من عشقها المتعدد؛ البنت لم تعد بريئة مثلما كانت.
..................

الف شكر روح الامان وننتظر منك الاروع



عزيزة وغالية

الف شكرا على نقلك ومجهودك لكن للاسف مافهمت ايش المقصود فيه

تحياتي

الف شكرا على نقلك ومجهودك لكن للاسف مافهمت ايش المقصود فيه

تحياتي




المقصود انه من جماعت هانى جست



روح الامان
اجعل نظرتك تفائليه ترا ماخلصنا من هانى طلعت لنا تكفا ترا بتعقد >>>العلاج عليك مافيها كلام


اسلوبك قمه بالروعه لامجال للانكار بس في بنات قمه بالنقاوة بس تبي اخلاص مالقت عندكم

دمت بألف خير فاتن عسيري