بروفسور عبدالله إذا سمحت ؟
 

عندي سؤال متردد في ذهني وهو ؟

اني انا الحين عمري 26 سنة // من كان عمري 20 ولله الحمد دخلت

في سلسلة من = صدمة عصبية + إكتئاب + إنهيار عصبي + نهاية القلق =

يعني 6 سنوات متتالية 000000!

الحمدللة شفيت في عام 2002 بفضل من الله ؟ بس سؤالي

هل كوني بلغت متأخرة في سن 17 سنة لة درو في تلك السلسلة ؟

انا مؤمنة بالقضاء والقدر ولكن سمعت ان تأخر البلوغ لة دور سلبي جدا

في نفسية الشخص ؟ وهل تأخر البلوغ لة ايجابيات ؟

ولكن ماأشعر بة انني كاني بالتو خرجت من السجن ؟ او بدات ارى النور

واشعر بنوع من الغربة ؟ مع من حولي ؟


شاكرة لك مقدما 0

سيدتي: أنت شفيت في عام 2002 و هذا العام لم يمض منه سوى شهرين و نصف. لا تتعجلي فالشفاء لا يأتي بين عشية و ضحاها. يتوقع أن تتحسن أمورك أكثر و أكثر.

لا أدري ما تعنينه بتأخر البلوغ. إذا كنت تقصدين الدورة الشهرية و العلامات البيولوجية للبلوغ فإن تأخرها إلى سنك هذا يستدعي بعض الفحوصات و الكشف لدى طبيبة النساء لمعرفة الأسباب. أما إن كنت تقصدين السلوك المراهق ، فإنه ليس من الضروري أن يمر كل إنسان بهذا السلوك. الناس يختلفون و المجتمعات تختلف. السلوك المراهق من تداعيات العصر الحديث و المجتمعات المتقدمة المرفهة. و لا شك أن السلوك المتهور و الإنفعالات و الرغبات اللا متناهية و التي قد تجدين صعوبة في كبح جماحها لا يفترض أن تحدث في مثل سنك الآن إذا لم تكن قد حدثت من قبل. و إن كان المر كذلك فقد نعيد ذلك إلى عدم الشفاء الكامل من الصدمات التي مررت بها.

لك كل التقدير و الدعاء بالصحة و العافية و السلام.