د ـ السبيعي كيف أصير مثلك . . أنا خائفه ؟
 

أنا أخشى أن يحاسبني الله على الوقت الطويل الذي أجلسه على النت . .
بروفسور هل تستطيع مساعدتي . .
أنا أريد أن أكون أمة مطيعه لأوامر الله . .
و لا أريد أن أضيع الوقت فيما لا يفيد . .
و لكن هل ما أفعله خطأ ربما نعم . .
لو كنت مثلك بروفسور كاني مرتاحة ما أدخل إلا لأفيد غيري . .
أخي كيف أستطيع أصير مثلك ؟:rolleyes:

أول خطأ إرتكبتيه أنك تريدين أن تكوني مثل أحد. كوني كما أنت و لا تلبسي ثوب أحد.
سيدتي: لن ترضي عن نفسك إلا إذا قبلتيها كما هي ، بعيوبها و بنقصها. هذا العيب و النقص هو دليل بشريتك ، و لا أعتقد أنك تدعين غير ذلك.

من هنا تبدأ نقطة إنطلاق ثانية و هي العمل على تحسين العيوب و تلافي النقائص ، للوصول لنقطة أعلى و أفضل (لا للوصول للكمال) ، فالكمال لله تعالى و نحن إنطلقنا أصلاً من البشرية التي يميزها النقص. أليس كذلك؟

حددتي نقاطاً في رسالتك هذه منها قضاء وقت طويل على النت. هل هو في ما يفيد؟ هل هو من باب اللهو المباح؟ هل فيه غير ذلك؟ أنت اعرف. المفيد و اللهو المباح أمر لا بأس فيه. أتمنى أن لا تضيقي على نفسك و أن لا تكوني جادة على طول الخط.
ثم إن الكلمة الطيبة صدقة و الأمر بالمعروف صدفة و النهي عن المنكر صدقة و التهوين على مكروب صدقة و النصح صدقة... (و كل ذلك يدخل في باب ما يفي) أليس كذلك يا سيدتي؟ إنك تستطيعين ان تفيدي فلا تحتققري ما عندك.

لا ادري ما تفعلين بوقتك و لكن أنصحك بقراءة الكتب التي تتحدث عن إدارة الوقت فهي مفيدة لمن شعر بضيق الوقت أو الكثير من الوقت المهدر.

حفظك الله و السلام.