كانت زوجتي
 

كانت زوجتي ولي منها ولدين ..

ذهبت الى اهلها وبعد كم يوم اتصلت علي وقالت سوف اذهب مع اهلي الا مكة

رفضت ذلك ,, وواصرت

ورفضت

ثم اتصلت علي وقالت انا بالطريق مع اهلي

قلت المراءة اللي تعصي زوجها ماتستهال انها تقعد معي


وطلقتها ,

الأخ الكريم / ذيب المحترم

طاعة الزوج واجبة في الشريعة الإسلامية ، وليس من حقها أن تعصاك ، حقك كبير عليها والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ويبدو أنك طلقتها في حالة غضب ، وفي داخلك أنك ندمت على تصرفك ، والطلاق لا يحل مشكلة ، وكان المفروض أن قلت لها رافقتك السلامة وعندما تعودين نتفاهم على الموضوع ، وإذا كنت تريد رأيي فأرى أن تعيدها وتتفاهما وتتصالحا ويبدو أن بينك وبينها إشكالات أخرى قبل هذا الموقف وتجمعت و فجرها هذا الموقف ، الأمور تحل بالصبر والهدوء وما هكذا تؤكل الكتف ، أنت ينبغي أن تأخذ ورقة وقلم وتعدد حسناتها ومساوئها ومن ثم تركز على الأشياء الجميلة لديها وتنسى الأمور السلبية إذا كان لك رغبة فيها ، وإذا كانت النفس طابت من هذا الموقف فاسمح لي أن أقول لك أنك لن تجد إمرأة تسير بنفس الخط الذي تسيرها عليه ، ولكن بالمسايسة والتعقل والصبر تسير الأمور - بإذن الله -و فطبيعة المراة تختلف عن طبيعة الرجل وما داما مختلفين فيجب أن يتنازل كل واحد عن أخطاء الآخر ، أدعو لك بالتوفيق وأن تعيد زوجتك إليك رحمة بأطفالكما الذين سوف يتجرعون مرارة الطلاق والله الهادي إلى سواء السبيل 000ابراهيم الدريعي 000

جزاك الله خير