لماذا نرفض مواجهة واقعنا
 

لماذا نرفض مواجهة واقعنا
في مساء اليوم اتصلت بي إحدى زميلاتي المقربات بإحدى المراكز الصيفية تخبرني بحضور أخصائية اجتماعية ستلتقي بالطالبات
وتود بعض الأفكار لتثير هذا اللقاء
وبما أن ليس لدي الكثير من الأفكار
وبالذات أن اللقاء لمرحلة المتوسطة فالثانوية
رأيت أن يكون ورش عمل فهذا برأيي أفضل
ورأيت أن تترك الفكرة العامة للملتقى للأخصائية
حضرت الأخصائية فمن باب التغيير طرحت مشكلات وطلبت من الحاضرات حلها
طرحت مشكلة الإعجاب ، المعاكسات ، إضاعة الأوقات ، النت ، الفضائيات ........
ثم سألتهن ما هي أبرز المشكلات التي تواجهونها
.................................................. .
تمنيت أن يكون هناك مقطع صوتي لتستمتعوا بالهدوء
عاودت السؤال مرة وأخرى
عاد الهدوء بشكل أكبر
إلى متى هذا التكتم ؟ لماذا خجلوا الحاضرات من إبراز مشكلاتهن ؟
أعرف لأن الكثير يرون أن سمعت الفتاة كالزجاجة يخشون من أن تنخدش فكيف إن كسرت .
وأعرف أن من المفترض أن لا تتحدث الفتاة عن ذلك الأمر على جموع البشر .
لكن هو واقع نعيش فيه رضينا ذلك أم أبينا..........
لماذا لانملك الجرأة والصراحة والوضوح ؟
كان اللقاء فتيات في فتيات
عاهدت المحاضرة جميع الحاضرات على الخصوصية وكان القصد من وراء ذلك لكن ماترجون من مساعدة ومساندة .
فبرأيي لو أن إحداهن قامت بطرح مشكلة من مشكلات الفتيات وتشارك الكل في حلها لكان ذلك أفضل من أن نواجه مشكلات الفتيات في حين مشاكل أكبر.
فلو أفترضنا أن أحد الشباب هدد فتاة وواجهت مثل هذا اللقاء وقالت هددني ........
ثم وضعوا خططا وحلا لمشكلتها
لما فضحت أمام الملأ( بسبب هروبها من واقع فرضته هي على نفسها) وقد حدد عقابها السجن لا سمح الله
ما خلف موضوعي
أنا لا أرى أن تطرح الفتاة مشكلتها أمام الملأ لكن إذا تعذر وجود من يساندها فمن ستستند
كلمات قرقعت في بطني لما كلمت زميلتي بعد اللقاء
قلت الله يسامح من غرس فينا الهروب
برأيكم ماهو أنسب حل لمواجهة مشكلة الفتاة والشاب
إن لم يجد من يسانده
ولو كنت في يوم في مثل هذا اللقاء (وتذكر أن مثل هذه اللقاءات لاتتكرر ) هل ستطرح مشكلتك أو مشكلة لقريبك؟
وإن كان جوابك بلا فلماذا ؟

لابد من المسانده ،،، ولا بد للشاب او الفتاه أن يبحث عمن يسانده ، فإن لم يجد

المساندة من الأهل ، فلا بأس من صديق يثق به ،،،

أما عن طرح القضيه امام محاضر وبوجود عدد من الطلبة او الحاضرين ، فهو يعتمد على الشاب نفسه والمشكله نفسها ايضا ،،،

واعتقد هنا أن الشاب اكثر جرأه لطرح مشكلته في هكذا محفل من الفتاه ،

حيث أن الفتاه تتحسس قليلا امام صديقاتها وزميلاتها ، ولكن الشاب يختلف هنا .

أولا أشكرك أخي الحوراني على مرورك ومشاركتك الرائعة
لكن في الغالب لا يجد الصديق حلا لصديقه
لتقاربهما الفكري والعمري
وقد يعطيه حلا يفسد أكثرمن أن يصلح
....... أليس كذلك أستاذي

قلت الصديق الذي تثق به ، ليس فقط من ناحية حمل السر ،، وإنما أيضا من

ناحية فهم هذا الصديق لأمور الحياة .


فقد تجدين شاب في مقتبل العمر ، لكن الله انعم عليه بالبصيره وحسن التدبر

قد نجد شابا أنعم الله عليه بالبصيرة
وقد نجد فتاة كذلك
وقد نجد من نظن كذلك ثم نفأجا بغير ذلك
أليس كذلك
لماذا لم ولن نستطيع البوح بما في خاطرنا ؟

أشكرك أستاذ محمد

رأي رائع غفلت عنه


وأما عن الحياء فهذا مانرجوه منهن وليس خجلا

بااااارك الله فيك

مسااااء الورد المديني

مشكووورة اختي الغالية على الموضوع الرااائع

غاليتي المجتمع الذي نعيش فيه شووه صورة مواجهة الواقع والبحث عن حلول وطلب المساندة
اعتقد في مجتمع مثل الذي ذكرتي طلب النصح يعتبر فضيحة بالنسبة لصاحب أو صاحبة المشكلة ويبدأ التغاامز واللمز في المجتمع هذا واقعنا عزيزتي

اعتقد لو طلب من الفتيات منااقشة اسباب عدم قدرتهم على طرح مشااكلهم لما حصل الصمت في القاعة
حتى نبدأ بحل مشكلة الخوف من الفضحية قبل ان نبدأ بالتغلب على الخوف من الأعتراف بواقعنا

تحياااااتي

مساء الزهر الرياضي

يعطيك العافية

نعم معك حق ـ فما أن تطلب النصيحة وكأنك تطلب الفضيحة

و ما أشرتي إليه من مناقشة أسباب عدم قدرتهم لكان اللقاء أروع

الله يجزاك الجنة