الى ابراهيم الدريعي
 

لجات اليك بعد الله بأن ترشدني كيف اعامل زوجي ان فارق العمر بيننا كبير 22 سنة وانا احبه كثيرا كثيرا وهو يحبني ولكنه انسان زعول جدا ولا اعرف كيف اتناقش معه فالنقاش يعتبره ثرثرة لا فائدة منها وهو يغلط علي بالفاظ كبيرة تمنعني من السيطرة على نفسي وفكرة الدفاع عن النفس رافضها فقط يحب ان يلقي باتهامات ولا يريد ردة فعل انه انسان نكدي للاسف نخسر اجمل اللحظات بسبب تحاليله وتصوراته الخاطئة حتى ان احد اخوتي في احد زياراته لي لاحظ ان زوجي انسان غير طبيعي يستفزني كثيرا امامه ويحاول ان يبحث عن مشكلة والمشكلة الاكبر هي انه يحملني اخطائه واخطائي ولا تعود علاقتنا كما كانت الا اذا ترجيته كثيرا بان يسامحنيفي جميع الحالات سواء مني الخطا ام منه احدهم نصحني ذات يوم بان اتركه ولااكلمه اذا كان هو المخطيء لعله يراجع نفسه ولكن عندما فعلت ذلك هجرني وذهب الىمنزله الثاني (زوجي متزوج باخرى) ولاياتي الي حتى اعتذر منه كثيرا وان اترجاه ان يعود الي ارجوك انصحني ماذا افعل معه وارجوك كل الرجاء ان تعطيني الحل مع الاخذ بالاعتبار بانه متزوج لان هناك نصائح عامة لكل الازواج لكن لابد منوجود نصائح خاصة بالنسبة لرجل متزوج واكون لك من الشاكرين

ارجوك اخي الكريم لا تتاخر علي بالرد وجزاك الله عني الف خير

أختي العزيزة / كاتي جبر وفقها الله
أشكرك على ثقتك بي ، وطلبك المساعدة ولن أبخل بها -إن شاء الله - ولكن لا أرى لديك مشكلة مستعصية غير الخلافات مع زوجك الذي يكبرك ب22 سنة فهو في جيل غير جيلك وتفكيره يختلف عن تفكيرك ، واهتماماته تختلف عن اهتماماتك،فأنت بالنسبة له صبية لاتفهمين شيئا وهذه مشكلة فارق السن ، المشكلة الأخرى أنه لايجد ما يدعو إلى التمسك بك لأنني أعتقد أنك تحبينه لشخصه فقط وهو لا يحبك ومن أحب شخصا إعتذر إليه عندما يخطي ء فأنت تترجينه بأن يغفر لك وربما أنك لم تخط في حقه ، وقد استنتجت ذلك من كلامك ، فالاعتذار في الحياة الزوجية لابد أن يكون متبادلا أما إذا كنت تعتذرين له عند الخطأ فقط وهو لايعتذر فهذا عين الإذلال أنت ياأختي تترجينه بأن يغفر لك زلتك وهو يعاملك كأنك قطعة أثاث في بيته يمكن أن يستغني عنك في أي لحظه ، لا أدري ما الذي يدفعك للبقاء في ذمته ، التعامل مع هذه النوعيات صعب وصعب جدا إذا لم يوجد تفاهم بين الشريكين فمن المستحيل أن تنحل المشكلة ، أنا لا أقول ذلك لأدفع بك إلى اليأس ، ولكن هذا هو الواقع فقد جربتي معه شتى الأساليب ولم تنفع ، فإلى متى تصبرين ؟؟؟ لك أجمل تحية ///ابراهيم الدريعي //