.: وآقـــع الكـــذب :.
 

نافق تعيش وجامل الناس تنحب..
وبيع الضمير وتشوف كلن يجيلك..
هذا هو الدستور في وقتنا الصعب..
اما تزيل الصدق والا يزيلــــــــــك..
صار الصدوق منبوذ في عالم الكذب..
وصار الكذوب يا للأسف هو "خليلك"..

كلمات اعجبتي فعلاً ..
أحببتها كثيراً ..
تحكي واقعاً نعيشه , نتنفس هواءه ..
نشرب من ماءه .. نمشي على ارضه ..



واقع الكذب ..!!



الكل صار يكذب .. لماذا ؟؟


اين كلام الوالدين عندما كنا صغار ؟؟

" لا تكذبون , تراه اللي يكذب الله يحرق لسانه "




وقبل الوالدين هل نسينا قوله تعالــى :

|..0*( .... ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )*0..|




أم كلام حبيبه المصطفــى :

-+-[ إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا ]-+-




لا أعلم لماذا بعد ان كنت اثق في كل من امامــي , و اصدق كل كلمة من اي شخص كان , اصبحت علامات تعجب و استفهام تعلو رأسي دائماً بعد ان صدمت بـ كثير من الكاذبين !!



صار الكل يكذب ..............

لم يعد يدهشنا الكاذب , بل يدهشنا من يصدق ..

الكذب اصبح مثل الماء , لا نستطيع العيش دونه ..

الأب يكذب على ابناءه , على زوجته ..

الأبن يكذب على والديه و اخوته ..

الأخت تكذب على اختها و اخوها ..

الشاب يكذب على كل من "هب و دب" ..



و صارت شبكة الأنترنت عالم الكذب المفتوح .......


يدخل الفقير منا و يقول انا أبن فلان الفلاني و لدي و لدي و لدي .... إلخ ..
و القبيح و يقول انا صاحب العيون الزرقاء و الشعر الأشقر ..... إلخ
و اللعوب يقول لواحده انت أول غرام لقلبي و حبي الأول و الأخير ... إلخ ..
و الصغير يقول انا عمري 25 و عندي " بورش كاريرا " و ادرس هندسة كمبيوتر و شبكات ....... إلخ



حتى واقعنا اصبحنا نكذب فيه ؟؟

فما العيب ان يكون عمري في الإنترنت هو عمري الحقيقي ؟؟
و شخصيتي الحقيقة ؟؟
أليس ذلك يعطي ثقة و يبث الصدق ؟؟
أم عيب أن يعلم الناس عمري الحقيقي ؟؟

أم الأشخاص الموجودين في الإنترنت هم " مال مقصه " أليسوا حقيقيين واقعيين ؟؟



اصبحت ( والله , والله العظيم , قسماً بالله )
مثل ( انا , انت , نحن )

سريعة في القول , و أسرع في النسيان ..

لا نفكر في الأثم الذي سنجنيه منها ..



..

:.وآآقـــــع الكـــــذب:.
.
.
للأمانه منقوول

دامت مشاركاتك (بحر الاشواق ) كلامك صح ..والكذب اصبح السلعه الرائجه فى هذا

الزمــــــــان الا من رحم الله ..اعاننا الله على تحرى الصدق ؛ ومقابلة الصادقين ..اسامه

اشكرك اخى اسامه لحسن المتابعه

لا حول ولا قوة الإ باالله

واقع مرير لايمكن نتجاهله