نفساني - لم يعد كاملا......

اقتباس:

كاتب الرسالة الأصلية Fatma
بسم الله الرحمن الرحيم
مضت لي 3 ايام تقريبا وانا احادث ذلك الذي احببته, ولكني اعترف
ان حبي له قد تبخر, وصحيح اني احب ان احادثه, لكن لم يعد الحب
موجودا, المهم, اليوم تحدثت معه, فسألني ان كنت وضعت صورتي
على الانترنت, فقلت له اني لا اعرف, ولا اريد, لأني سمعت الكثير
من اقصص الفتيات اللاتي يفعلن ذلك, فقال لي انه اراد ان يختبرني
صدقته ذلك الوقت, اما الان لم اعد اعرف, هل اصدقه فعلا ام لا؟؟
لقد تجاوزت كثيرا عن اخطائه التي كنت اعتبرها صغيره, وهي ليست
كذلك الآن, المهم, قال ان احدى الفتيات رسلت له صورتها, وانه هو
اجمل منها!!و انها ليست اول فتاة تفعل ذلك, ففوجئت انا, ثم اوضح
وياليته لم يوضح, قال, انه هو عندما يتعرف لفتاة او عندما تريد
هي الحديث معه, يطلب صورتها ورقم هاتفها, وعندما فوجئت مرة اخرى
قال وهل اتحدث مع شبح؟؟؟ فقلت له لكنك لست محرم لها, انت حرام
عليها فكيف تطلب صورتها؟؟ فقال: كلامك صحيح...الخ والله يقبل
التوبه!!! وقال, استطيع ان احادثها ولا استطيع ان ارى صورتها؟!
فقلت مادام الحديث لم يتجاوز حدود الادب والاخلاق يعتبر عاديا,
اعترف اني صدمت, نعم صدمت وبشده ايضا, لم يعد كاملا ولا مثاليا
في نظري على الاطلاق, كيف يطلب صور الفتيات وارقام هواتفهن
وهو متزوج؟؟؟؟, مما افهمه من حديثه انه طوال اليوم خارج المنزل,
وسألته ذات مره ان كان يذهب للسينما, فقال "عندي المدام متحفظه
كثير" كما ان زوجته انجبت منذ حوالي شهر تقريبا, هل هي مسكينه
حقا؟؟ ام ان ماحصل كان غلطتها؟ ام غلطته هو؟ هل هو وحش كما
قال عنه السبيعي ذات مرة؟؟ هل الحل بإيقاف حديثي معه؟؟؟؟؟
بعد حديث اليوم وقفت حائره لا اعرف ماذا افعل, فماذا افعل؟
اعتذر على الاطاله.--------------------------
مع تحياتي
.
.
أختــي فــاطـمــة لســت غبيــة إلى هذه الدرجـــة ، أنت تحرمي عليــه أن يطلب صورتها ، وتحلي لك الحديث في ما تريدي ، ويريد .. لا أعرف هل أنت تريدين نصحــه ، فأنتهــت مجالات الخير ، والدعــوة ، ولم يبقى أحد إلا هو .. عجبا منك تعرف ما فعل بك ، وما يفعل بزوجتـه التي يفتخر بها لأنها محافظــة أمـا أنت في نظره كسائر الأخريات .. يريد صورتك ، وليس أختبارك ، فإن رأك مثل جــدتي فسوف يغيّـر كل وسائل أتصالاتـه التي تعرفيها ، ليبحث عن مغفلة يسمعها كلاما رخيصا منقولا من الكتب .. نعم كما قال : أخي وحش في زي داعيــه ، يخــدرك بكلام ، ويستغل غباءك الفاضح ..
فكوني حــذرة إلا إن قبلــت ان تكوني طعــمـا جديدا لــه ..
هنـــــــــــــــــــــــــا كان الأجدر منك أن تقولي :لـــه طوووووز في قيمك ، وأخلاقك التي تسمح لك بأن تفعل ، وما تفعل ، وتترك زوجة عفيفــة محافظــة لتطلب الصورة من هذه ، والحديث معي .. إلى متـى تكبري ؟؟ وإلى متـى تمارس العنــاد ؟؟ إلى أن تـكونـي ضحــيـــة لــه ..ثم تأتـي لتســألـي حدث كذا ، وكــذا .!!
رحــم اللــه جــدتـي التي ما زالت تقول : لا تيأس من فاطــمــه فالخـير بهـا كثير ، وهي طيبــة ، لكن رأسـهـا يابس .