الحب والخوف من المصارحه
 

السلام عليكم ورحمه الله " أنا شاب 20سنه بكليه هندسه 2 ميكانبكا أنتاج المهم أننى معجب جدا بأحد زميلاتى واريد التقر ب أليها للتعرف على تفكيرها وطموحتها وشخصيتها بشكل عام حتى إذا أحسست بأمكانيه وجود وفاق تقدمت لخطبتها ولكن المشكله أننى أصبحت منطوياً جداً عن زميلاتى البنات بشكل عام فى الكليه فقط بل واتجنبها هى تحديدا ولا أتحدث إليها تقريبا وإذا أستجمعت قواى الداخليه واستعرت شجاعه كل من أعرفه أتحدث اليها وانا تقريبا أرتعش ولكن بدون ملاحظتها وقلبى يدق بشده وربما يحمر وجهى واحس أن كلا ترك ما فى يده وبدا ينظر ألينا وكأننى تلميذ لم يؤدى واجبه إلى أستاذه واحس أن هناك ما ينافسنى عليها وهذا مصدر قلق كبير لى فاذا حدث واختارت احد غيرى سواء بمعرفتها بحبى لها أولا فربما أصاب بالأكتئاب ولكن دون ذلك فلى أصدقائى من الجنسين وحدث ذلك بعدقتره من الخروج من تجربه حب -على حد أعتقادى-فاشله وقد فضلت هذه الأنسانه على أحد أخر بالرغم من علمها بحبى لها ورغبتى الجاده فى الارتباط بها. فماذا أفعل للتقرب منها والتخلص من تلك الأشياء من دق للقلب وتحويلها إلى ثقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعتقد أننى أخطئت بالبحث عن حل لمشكلتى فى هذا المنتدى

اخي الكريم
احييك واتمنى ان تكون اكثر رحمة بنفسك فتخلي فتاتك السابقة عنك لا يدل على فشلك في الحب بقدر ما يدل على اختلافكما في الميول .
وتفضيل اي فتاة لغيرك لا يجب ان ينتقص منك باي حال من الاحوال فقد قيل عن حق :لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع .
فكن مرنا في كل امور حياتك وتنفس الثقة بالنفس وردد مع الشاعر الرائع .
اذا ما الصديق عند تخلى
فتصدق به على ابليس
اما زميلتك التي تعجب بها فاحذر ان تمنحها التعامل معك وكأنها ستعطيك صك الاعتراف بجدارتك في الحياة وتذكر أنك أغلى وأهم من ذلك ولا تنس انك كما تعتقد تكون ولا تحرض أحدا أبدا على الاستهانة بك واحسن تقدير نفسك وستحصد الخير بمشيئة الرحمن .
لذا لابد من تغيير نظرتك السيئة الى نفسك والتخلص من الرواسب السيئة التي بداخلك من تجربتك السابقة قبل التعرف على زميلتك .
وقل لنفسك :أنا انسان محترم اريد الحلال والخير فإن كانت تستحق مشاعري وترحب بها بما يليق بي فسأستمر معها والا فسأقوم بطرها الى الابد ولن اضيع ثانية من عمري في التألم منها لأن حياتي غالية وأنا أنسان رائع ولدي الكصثير من الجوانب التي اهتم بها في حياتي وسيأتي الحب في وفته ولن أمنح لأي مخلوق في الكون مهمة منحي التقدير والثقة بالنفس فقد كرمني ربي ولن اسمح أبدا بأي امتهان لها بأن أضع لأي مخلوق مكانة تجعلني أخاف من فقدي له او لعدم الحصول على محبته .
اقرأ هذا الرد مرات ومرات واجعله دستورك في الحياة واستمتع بالمكاسب طوال حياتك الناجحة والسعيدة.
وفقك ربي واسعدك.
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام

شكرا لك أحتى الغزيزه و وفقك الله إلى الخير دائما و سأتبع نصحيتك بأذن الله