طفلي لا يواجه المواقف
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة:
الأخوة الأفاضل :
لي طفل في العاشرةمن عمره حساس جدا لا يواجه المواقف بقوةفمثلا عنداما يبذل جهده في مسابقات في المراكز الصيفية ويتأكدمن صحة اجابته ولا يفوز يحزن ويترك المركز اتناقش معه واوضح له فكرة المسابقات والهدف منها لكن شعوره لا يتغير
عندما يحدث خلاف بينه وبين طلاب المدرسة ويكون مظلوما تتوتر اعصابه ثم يصاب بآلام في بطنه مع الاستفراغ والاغماء
ويتطلب الأمر ا الذهاب الى المستشفى . ويطلب ترك الدراسة حتى تحل المشكلة بشكل جذري من قبل الادارة المدرسية ثم يشعر بالراحة ومواقف كثيرة تتكرر اريدان يكون قادرا على مواجهة مثل تلك المواقف ارجوالاسداء لي بالنصح والارشاد

أنتم من يواجه مشاكله ، فلا تستغربين !!
 

السلام عليك يا أخت غاده .. بشكل عام طفلك يحتاج إلى تدريبه على مهارة التوكيدية في المواقف التي تسبب له التوتر ..كي يكتسب ويتعلم متىيقول: لا ؟ ومتى يقول: نعم ؟ متى يعبّر عن مشاعره الإيجابية أو السلبية.. متى.ومتى....... ويحتاج إلى تصحيح مفاهيمه عن النجاح ، والفشل مع نفسه ، ومع الآخرينفي علاقاته ،
* أمّا الاعراض التي تحدث له أحياناً بعد تلك المواقف ..فلا تعدو إلا اسلوباً يخفض توتره..، ويعزي من خلاله عجزه ، وخوفه من المواجة أو الفشل ..من أجل أن تبقى صورة الذات ، وقيمتها ايجابيتاً بالنسبة له ، ولكم .. وهو أسلوب سلبي ، وقد تدعّم نتيجة لأعتماده عليكم أو المدرسة في حلّ مشكلاته جذرياً كما تذكرين... المعالجة المبكرة لدى المختص كفيلة بأن يكون قادراً على مواجهة معظم مشكلاته.

اطفالنا ياأخت غادة يستقون قيمهم ومفاهيمهم ممن يخالطوهم في البيت او في المدرسة
ابنك يربط قيمة ذاته بنجاحه وانتصاراته
وهذا امر مكتسب عادة
^اعط لابنك الثقة في نفسه
^واشعريه بالحب والقبول في حالة النجاح والفشل وحتى في الخطأ
^عوديه حل المشاكل الصغيرة في المنزل ( بدون تذكيره بما يصدر منه عادة ) وابدئي بمشاكل لا تعنيه .وكوني معه خطوة بخطوة فمع الزمن سيكون هذا ديدنه في حل كل المشاكل
^اعط لطريقة التفكير اهمية وناقشي المفاهيم الخاطئة بحكمة وروية
سدد الله خطاك