قالت لي ..!
 

قالت لي:" صفني ....! "
قلتُ لها: " كيف أصفك ؟ وأنا لم أشاهدك أو أراك؟
قالت: " صفني من خلال معرفتك بـي ومن خلال الشىء الذي لمسته وأحسيته بـي..........!
بـدأت التفكير، جعلتني أفكـر وأفكـركثيـراً ......!
حيرتنـي بطلبها هـذا، جعلتـني أحتـار، من أيـن ؟ وكيـف ؟ وبـم أبـدأ ؟
بـماذا أصفها ؟
الصفات التي عرفتـها و لمستها وأحسيتـها بها كلها جميـلة
هـل أبـدأ مـن اللبـاقــة وحسن الأخلاق ؟
أم مـن الرقـة و العذوبـة ؟
أم مـن الذكـاء والمعـرفـة والعلـم والثقـافـة ؟
أم أبـدأ بالحب والعطف والحنـان ؟
تحب الخيـرللآخرين ومساعدتـهم ، للصداقـة عنـدها معنى ...
أحسست بطيفها يمـر قربـي ...!
فقلت فـي نفسي:" أفكـر بهـا دائمـاً كيفما كنت وبأي حـال كنت ، إن كنت في عملي أو في سيارتي أو في منزلي "
هـل تعلم ؟
جعلتني أفكر وأتمنى أن ألقاها يوماً ، حتى صرت أترقب هـذا اليـوم الذي أنتظـره بترقب الذي أريـد أن أرى فيه هذه الإنسانـة التي تغير مجرى (حياة الإنسان).

الله الله ياورده على هذه البلاغه فى التعبير ..............

لقد مس هذا الكلام منى واقعاً ....... فشكراً جزيلاً لطرحكِ الرائع ......

اسامه

أشكركم جميعاً على التنويه والكلام الجميل الذي بلغني من قبلكم أعطيتموني الحس أو الشعور بالاندفاع للعطاء أكثر فأكثر .
و يا أستاذ أسامة هو الإنسان المرهف والحساس فعلا يشعر بالكلام ، يحس به ويعيشه أحياناً خاصة إذا كان قريباً من الواقع او حقيقة (وأحياناً يشعر أنه بحاجة لهكذا لحظات مع نفسه.).
أتمنى أن أعطي المزيد لكم كما أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي .
أشكركم .

أشكرك فروحة......
أنت الرقيقة والتي عندها مشاعر مرهفة
أشكر مرورك وتحياتي العطرة لك .