ملل و اختناق
 

مرحبا

أنا أكتب و أنا على سريري و لا أملك سببا واحدا يجعلني أستيقظ غدا إلا اختصار العزاءات من أجلي

أتساءل كيف استطعت التعايش مع نفسي كل هذه المدة ، حياتي فارغة تماما رغم ك ما يكتظ به خيالي و تفكيري

لدي قوة احتمال للناس تساوي صفرا ، و لا قدرة لي على الاحتكاك ، مؤخرا الدنيا تضيق و أريد أن أرى نفسي لمرة واحدة دون وحدة .

كيف أفعل ؟؟

أنا أتخلص من الناس حولي يوميا و أبعدهم مهما حاولوا الاقتراب و قلما يفعلون .

لا أستطيع أن أقضي أكثر من دقائق مع أي شخص ، و أحيانا أعزل نفسي في أماكن و أوقات كيلا أقابل أحدا .

يسيؤني أن أستمر بذلك .
جربت قراءة كتب عن الموضوع و لم يفد
جربت التوكل و لم يفد

أصبح ذلك جزءا من شخصيتي و أحتاج إلى تمرين عملي .


أتمنى أن أجد حلا ،

أيلول
كما تقولين ، فكل ما بك أنت تضعين نفسك به ،،، فتقولين أنك لا تملكين سببا واحدا يجعلك تستيقظي .. بالطبع لا يوجد سبب ، لأنك تعيشين بلا مخطط يومي ، وبلا برامج ،،، مهما صغر حجم البرامج ، حتى وإن كانت الإتصال بصديقة او أخت او أحد افراد العائلة ، او حتى الذهاب الى السوق ،، ثم تقولين أنك لا تستطيعين الإحتكاك بالناس ، وهنا تكمن المشكله ، وانصحك أن تحاولي بلا يأس ، فمثل هذه الحاله تحتاج الى الإقدام والعزيمه ، ولا بد لك من اقتحام عزوفك عن الإحتكاك بالناس ،،، ولا اعلم لماذا تعزلين نفسك ،،، فعزل النفس يعني الإستمرار بالمشكله ،، فكما قلت لك ، حاولي ان تعاندي نفسك في هذه المشكله ، أخرجي للناس وجالسيهم ،،، ستجدين الحل والتقدم ان شاء الله ،،،
اهلا بك

أيلول ....
أسأل الله لك السلامه من كل سوء ؛ والعفو والمعافاة فى الدارين .....
اسامه