فضفضه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
إلى الأخ الفاضل حفظه الله .
أنها ليس مشكلة أنه شعور بداخلي أنني موظفه ومعي زملاء وزميلات العمل لا أرتاح اليهم مهما حاولت لأنهم أمامك وجهه ومن خلفك وجهاً آخر ، حاولت أقنع نفسي أن شعوري أتجاههم خاطئ ألا أنني لا أستطيع ، حتى عندما أختلط بناس في عشاء أو أي مناسبه نفس الشعور وليس لكل الناس أنما أناس معينين قلبي ينفرمنهم لماذا لا أعرف . هل المؤمن قلبه دليله ؟ ومثل ما يقال الأرواح تتآلف مع بعضها .
والذي أغرب من ذلك حتي خواتي من أبي قلبي لا يرتاح لهم أطلاقاً غير أخوتي من أمي وأبي سبحان الله أفيدوني هداكم الله .
سميرة – الدوحة
قطر

نعم قلب المؤمن دليلة
لكن ليس معنى ذلك الشك بمن حولنا !
دائما القاعدة للمتهمين انهم ابرياء حتى تثبت ادانتهم !لكن من حولك ليسو متهمين ! بقدر انك تعاملينهم من خلال تصوراتك العقلية وليس مواقف معينة قد ترجع التصورات الي تجارب سابقة او تأثيرات اخرى من رؤى لأشخاص اخرين وما الي ذلك !
نصيحة من اختك لن نرضى عن الناس جميعا ولسنا نخلو من العيوب حتى يخلو الناس من العيب لذلك تدربي على فن التعامل مع الآخرين وانصحك بدخول دورات تطوير ذات فستنفعك كثيراً

وفقك الله ودمتي بخير , سيفيدك رأي الأخصائي

صباحك فل،،،،،،،
أهلاً وسهلاً بك سميرة معنا،،،،،،في منتدى نفساني عموماً،،،،،
وفي ملتقى الفضفضة خصوصاً،،،،،،
سأطلب من مختص النظر في موضوعك،،،،،،،إن شاء الله،،،،،،
تقبلي تحياتي العطرة،،،،،،،،



920

د
الأخت سميرة تحية طيبة وبعد:
أنا أفهم من كلامك أنك لا ترتاحين لبعض الأشخاص بدافع الشك فيهم وبانهم قد يبدون لك خلاف ما يبطنون , وان كان الأمر كذلك فيعتبر هذا نوعا من الشك المرضي وهو الشك الزائد عن اللزوم مما يضع الفرد في مواقف صعبة أو محرجة تنتهي بعزلته عن الأخرين , ويتسم هذا السلوك بوجود طريقة معينة من الافكار شبيهة بالافكار الهذائية وبالتالي يستنبط الفرد نتائجا بعيدة كل البعد عن الصواب فيكاد يؤمن بهذه الأفكار ايمانا مطلقا . والشخص الشكاك يصدق شكوكه ولا ينجح في تغييرها وتصحيحها وهو دائم الشك في نوايا الأخرين ولا يتقبل ارائهم واعذارهم ويتحرى عن دوافعهم وفق مقياس معين او احكام معينه في ذهنه وبغض النظر عن كونها صحيحة او متصلبة , مما يدفعه الى عدم الثقة بالغير والحكم على الغير بشكل زائف وبالتالي ضعف في التوافق الاجتماعي فتنقلب الموازين لدى الانسان الشكاك ويرى ان تصوراته صحيحة تماما فيبالغ في الشك وبالتالي بالعزلة عن الغير وقد يلجا الى العدوانيه واللوم المبالغ في تصرفاته وهذا ما يسمى بالاسقاط , وكل هذا بدافع التشكيك بنوايا الاخرين تجاهه , فإما أنهم يغارون منه لانه أفضل منهم أو أنهم يحقدون عليه ويبطنون له الكره والضغينه , فيصبح حساسا أكثر من المعقول ومضطربا ومنفعلا مما يزيد من صعوبة اقامة علاقة اجتماعية مع الاخرين .
فلذلك أختي سميرة أتمنى أن تقرأي ردي بتمعن وأن تحاولي القياس على نفسك وأتمنى أن أكون مخطئا في الحكم على حالتك , وان كان ما تشعرين به خلاف ما ذكرت فردي علي بشرح أوسع عن حالتك وستجدين الرد المناسب ان شاء الله .

أسعد الله جميع أوقاتك أستاذ محــمـد سليمان،،،،،،،،

أشكرك على تلبية دعوتنا لك،،،،،،،،
وإن شاء الله يكون الجواب الشافي،،،،،،للأخت سميرة،،،،،،

أشكرك،،،،،،،

تقديري لك،،،،،،،،،،


653