من يحمي هؤلاء ... ؟
 

إن كان الدين والمجتمع يحمي الآباء ، فمن يحمي الأبناء .... ؟

احمد الله أن جعلني مسلما ، كما احمده تعالى قناعتي الخيرة التي تقول لي بأنه يندر جدا أن ترى أبا أو أما تريد الشر لابن من الأبناء ، ولكن ... حقيقة :

المجتمع السعودي على إسلامه إلا انه متعجل في الحكم غالبا ، وهو حكم مبني على طريقة استلام الكلام أو الشكوى دون عدل أو اعتدال ....


هناك أناس يحاولون تفهم الآخرين ، وهناك اناس تبني احكامها بناء على الظاهر والشكل الخارجي ، وهناك أناس تبنى احكامها على حجة المقابل ، وهناك اناس تصمت ، وهناك أناس - وهي الغالبة - تبني الحكم بناء على مصلحتها ، فاينما تتوجه مصلحتهم يكون الحق معه ..


للأسف وفي النهاية الكل يقول عن نفسه بان أخلاقه اخلاق المسلمين ....

أسعد الله مساءك،،،،أستاذ إين الرياض،،،،،،
الواحد لما يقول أنها أخلاق المسلمين،،،،،
إسمح لي أخي،،،،،،بداية،،،،،نقول لهم:
لا نقول أخلاق المسلمين،،،،،،،بل الأخلاق الحسنة،،،،،،
لأننا إذا قلنا أخلاق المسلمين،،،،،،ليس كل المسلمين على نفس الخُلُق،،،،،
بمعنى غير متشابهين بالأخلاق،،،،،،،
إسأله سؤالاً بسيطاً وهو: هل تعرف أو تذكر لي ما هي الأخلاق الحسنة،،،،،،،؟
تقبل تحياتي العطرة،،،،،،،،

أخيتي ... لكلماتك نصيب من اسمك ...

أتمنى بارك الله فيك أن تجيبي على سؤالي الأول لأنه هو ما يهمني ...

وجزاك الله خيرا

الأستاذ / أسامة...

( أشك أن يكون ذلك سلوك الآباء نحو الأبناء ؛ مهما بلغت العلاقه بين
الطرفين من تردى وانحدار ....

الفطره البشريه ؛ والعاطفه الوجدانيه ــ قبل كل شىء ــ تحولان دون
وقوع ذلك .... )

نعم هذا السوي والطبيعي ، ولكن حينما يوجد من يخالف هذا المتفق عليه فمن الجهة المسئولة عن مثل هذا الأمر ؟

لاسيما أننا في مجتمع يجعل سياسة ( العيب ) هي المعيار ؟

((الموضوع يثير الكثير من التساؤلات ..على عاتق من تقع الحماية...الاب الام او الاهل عموما او((

اخي ابن الرياض

لقد مررت عدة مرات عن هذا الموضوع ، وفي كل مرة أقرأه ، وكأنني أقرا بك الف تساؤل فوق هذا السؤال ،،، ودائما ما نقول ( المجتمع ) ،، نلصقه بنا أو بهم ، ونطالبه بالإقتصاص لنا ، أو الحكم بيننا او الفصل ،،،،

والحقيقه أكبر من كل هذا ،،، لأنه في شرع الله تعالى ، هناك حق للوالدين كما لهم وعليهم واجبات ، وحق للأبناء كما الواجبات لهم وعليهم ،،، وقامت بكل أسف منظمات غير إسلاميه ، تطالب بحقوق الولد والوالد على حد سواء ، ولا زلنا نقول في ديارنا ، أسكت يا ولد هذا أبوك ، لا تناقش ، نفذ فقط ، أنت بلا رأي أمام والدك ، ومن يقول لوالده هذا الأمر لا يعجبني بسبب كذا وكذا ، يقال له أنت عاق ،، أي انهم يطالبونه بالطاعة فقط حتى لو كانت ليست في مصلحة الولد ولا المجتمع ،،،،،

في ديارنا أخي الكريم ، يقال لجيل الأبناء أنتم أولاد ، لا بل اطفال ، لا تفهمون مصلحتكم ،،، كل هذا بسبب فرق السنين بين الوالد والولد ، وهذا يخول الوالد بأن يعطي لنفسه حق الفاهم وللولد حق الطفل الغير فاهم لمصلحته ،،،،

ما يطالبنا به الإسلام ،،، نحن كمسلمون ، لا نقوم به ، بالوقت الذي تقوم به منظمات أجنبيه ، غير مسلمه ، بعيدا عن مقاصد هذه المنظمات وأغراضها في ذلك ، لكنهم يبذلون كل الجهود للحفاظ على حق الولد والوالد على حد سواء ، فما بالكم لو كانت هذه المنظمات عربية ، فستحكم احكاما تتناسب وديننا الإسلامي ،،،، وتقاليدنا وعاداتنا أيضا ،،، فنصيح احسن حالا ،،،


تقبل كل احترامي

أشكر الجميع على الردود ...

أستاذي الكريم ( الحوراني ) ...

ما يطالبنا به الإسلام ،،، نحن كمسلمون ، لا نقوم به ، بالوقت الذي تقوم به منظمات أجنبيه ، غير مسلمه ، بعيدا عن مقاصد هذه المنظمات وأغراضها في ذلك ، لكنهم يبذلون كل الجهود للحفاظ على حق الولد والوالد على حد سواء ، فما بالكم لو كانت هذه المنظمات عربية ، فستحكم احكاما تتناسب وديننا الإسلامي ،،،، وتقاليدنا وعاداتنا أيضا ،،، فنصيح احسن حالا ،،،


وللأسف هنا إسلام بلا مسلمين ، وهناك مسلمون بلا إسلام ..

يقاس على ما ذكرت أستاذي الكريم ليس هذا الأمر فحسب ، بل الأخلاق الإسلامية عموما ، حتى العادات والتقاليد ، فلدينا السهر والإسراف والتكبر والظلم ، ولديهم النوم المبكر والاعتدال في الانفاق والتواضع والعدل ، وهذا الحكم ليس عاما بل غالبا ...

نحن يا أستاذي نصيح ونصرخ وننادي ولكن ... هل تعتقد أن هناك حياة لمن ننادي ... ؟

دمعة ألم أسكبها حين أرى المخلص يسقط ، والمهمل يرتفع ...

اخي ابن الرياض
احييك على طرحك لهذا الموضوع
لما له من اهمية في مجتمعنا
لكن سبحان الله على الرغم من العلاقة الساميه والمقدسه التي تربط الاباء بالابناء الا انه يوجد اباء يمارسون ابوتهم بشكل خاطيء وتحكمنا العادات والتقاليد وثقافة العيب وننسى ما هو اسمى الا وهو ديننا الحنيف
وانا اعتقد ان النقاش في هذا الموضوع وللاسف لا يجدي نفعاً
اعذرني انا لا اريد ان اشعرك بالاحباط لكن هذا هو حالنا