الى الاطباء
 

انا اعاني من التفكير في الموت واخاف منه والمجتمعات الغريبه
واحب العزله وفي نفس الوقت احب اتكلم واضحك مع الاشخاص
الجدد كاني اعرفهم من زمان ومااستحي منهم ابد يعني شخصيتي
موعارفه ايش اوصفها واعاني من اعراض ضيق التنفس والتردد الشديد عند الاقدام على اي خطوه وزياده ضربات القلب والتعرق
وتنمل الاطراف واحيان تصل الى البكاء وكمان اتعب كثير قبل ماانام
وحتى وانا نايمه كل شوي افزع واصرخ وانام كثير ياليت احد الاطباء
يفيدني

أختي همس أنثى سلام من الله عليك ورحمته وبركاته:
تخافين من الموت؟؟؟؟؟ ماذا تعرفين عن الموت ؟؟؟؟ لماذا تخافينه؟؟؟
هل الموت شيء مخيف فعلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب ما هي حقيقته؟؟؟؟
هذه أسئلة أستطيع أن أطرح عليك مثلها المئات من الأسئلة , وان نناقش فكرة الموت ساعات وساعات ,,,,,,,,,,,,,
ولكن ما النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شيء!!!!!!!! هل ستموتين بمجرد التفكير بالموت ؟ هل أنت تقررين متى وكيف تموتين ؟ ؟؟؟
من الذي يقرر ذلك ؟ طبعا ستقولين لي بان الذي يقدر الحياة والموت هو الله جل وعلا ,,صحيح؟؟؟ فاذا لماذا تشغلي نفسك بأمور لا تملكي القرار فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا تعلمين عنها أي شيء ؟؟؟؟؟ ولا تملكين دفعها عنك عند قدومها !!!!!!!!
طيب.... أنا أقترح عليك أن تستسلمي للموت في لحظة ينتابك فيها الخوف الشديد من الموت ,,,, وأن تستلقي على الفراش استعدادا للقاء ملك الموت,,,, ما رأيك؟؟؟ تعرفين ما النتيجة ؟؟؟ النتيجة لا شيء !!!! بل انك ستقومين مسرعة اذا ما ناداك أحد من الغرفة الثانية ناسية الموضوع برمته !!!
لذلك أختي الكريمة , أنصحك أن تتعلمي العلم الشرعي الصحيح , وأنا لا أقصد أن تلتحقي بكلية شريعة أو ما شابه , بل أقصد أن تفهمي دينك ومعتقدك بالشكل الصحيح وعلى مراد الله ورسوله , وبالتالي ستفهمين حقيقة الموت وستصلين الى قناعات لم تتخيليها في السابق , ستغير نظرتك عن الحياة والموت بل وعن الدنيا بأسرها وستفهمين أن هنالك أشياء أولى يجب أن نفكر بها لكي نكون مستعدين للحظة الموت ,,,,,,, وتأكدي أنك مهما خفت أو قلقت أو فكرت في الموت وغيره من الأمور فلن يحصل لك الا ما قد كتبه الله عليك! وبالتالي ستسير حياتك بطريقة أفضل وأسهل وستتعاطين مع الأمور بشكل مختلف ,,, ولا ننسى المواظبة على العلاج بالدواء والعلم والمعرفة ....وأتمنى أن أسمع منك أخبارا طيبة .. تحياتي لك وشفاءا عاجلا.