لماذا نحيـا في ردود الأفعال؟؟؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم








الحياة ليست بالضرورة فعل وفعل مضادّ...الحياة الحقيقية هي صناعة الفعل والتأثير الإيجابي وليس الاكتفاء بردود الفعل والأفعال المضادّه,,,,






ألا تلاحظون أن كثيراً من سلوكنا وتعاملنا سواء على المستوى الشخصي أو في القضايا العامة هي ردة فعل وكأننا أصبحنا نعيش في ردود الأفعال فقط!!!






بدون شك رد الفعل شيء طبيعي لكن لا نريد أن تصبح حياتنا هي مجموعة من ردود الأفعال فقط دون صناعة الفعل وصناعة الحياة,,





العَيش في ردود الفعل فقط له سلبياته وأولها السلبية كما أن استمراءه والتعود عليه يجعل كثيراً من ردود الأفعال غير منضبطه أو مُبالَغ فيها,,,,

لك من اسمك نصيب يا عمران ...

فالتفكير الإيجابي والفعل الإنشائي هو ( عمران ) حقيقي للحياة وللشخصية ...


فتحية لك ولموضوعك ...


أما مشاركتي فستأتيك لا حقا ...

أهلاً وسهلاً بأخــي العزيز ابن الرياض,,,



أشكرك على مرورك وعلى كلامك الطيّب وبانتظار مساهمتك,,,

الحياة ليست بالضرورة فعل وفعل مضادّ...الحياة الحقيقية هي صناعة الفعل والتأثير الإيجابي وليس الاكتفاء بردود الفعل والأفعال المضادّه,,,, ألا تلاحظون أن كثيراً من سلوكنا وتعاملنا سواء على المستوى الشخصي أو في القضايا العامة هي ردة فعل وكأننا أصبحنا نعيش في ردود الأفعال فقط!!!

هل تساءلت أخي الكريم ما أسباب غياب الحياة الحقيقية عنا ؟ مع أننا أمة أمرت بالعلم والعمل .... ؟

العَيش في ردود الفعل فقط له سلبياته وأولها السلبية كما أن استمراءه والتعود عليه يجعل كثيراً من ردود الأفعال غير منضبطه أو مُبالَغ فيها,,,,

وأتفق معك تماما فيما ذهبت إليه ، أضف إلى ماذكرت فإن البيئة تصبح بيئة مهزوزة ، ضعيفة الشخصية ...


هذا الأسلوب الحياتي الذي ذكرت ليس على مستوى الفرد ، بل هو على مستوى مؤسسات وشركات بل ودول أيضا ، لذا فإنني أرى كثيرا وجود هذا النمط في عموم الحياة بل وانتشاره على الصعيد المحلي ...

أخي الكريم أعود لأسباب عيش كثير من الناس العيش في ردود الأفعال ...

1- التربية ( البيت )
2- التعليم ( المدرسة والجامعة )
3- البيئة ( العمل الحالي )
4- الظروف المحيطة بالفرد ( ضعف الإمكانات )
5- النفس الشريرة الحاسدة التي تعمل لإفساد وتحطيم بناءك .


ولكل واحد من هذه الأسباب كتاب يؤلف في كونه سببا يجعلك تعيش في ردود الأفعال وفي وضع السلبية .

ليست هذا التحليل إلا وصفا حقيقيا لأسباب العيش في ردود الأفعال ، إيمانا مني وقناعة بأنه يجب ألا تكون ضعفا أو استسلاما لها .

كما أن ذكر الأسباب بداية البحث عن الحلول ، ومن هنا جاء الحوار والنقاش والاستفادة من الرؤى والتصورات ،،،،

أظن أن لي عودة ...

أخي محمد,,,,حياك الله وأشكرك على مرورك ومساهمتك وتحليلك السديد,,,

مرحباً بك مرة أخرى أخي ابن الرياض,,,


الحياة الحقيقية تحتاج لفكر وتفكير يفهم الحياة ويعي كيف يعيش الحياة ويعرف أن الحياة أخذ وعطاء,,, والاسلام يدعو لكل مقومات الحياة السليمة,ولو أوردنا الأدلة بهذا الخصوص لاحتجنا الى وقفات طويلة...



بالنسبة لأسباب العيش في ردود الأفعال التي أوردتها فهي أسباب سديدة وجيهة وبلا شك فإن أهمها وحاظنها الرئيسي هي التربية بشكل عام سواء كانت نظامية أو غير نظامية أما النفوس الشريرة فلن تعيق الإنسان ما لم يكن في داخله ضعفاً وخنوعاً وتقبلاً وهشاشة تستدعي التأثير السلبي أما النفوس القوية والواثقة فلن يعيقها شيء,وانا بشكل عام لا أحبذ الركون الى الآخر في مشاكلنا وجعله هو المحرك الأساسي لتصرفاتنا والباعث الرئيسي لمشاكلنا,,,





هذا ما لدي بخصوص مداخلتك وبانتظار التواصل,,,

النفوس الشريرة تعيق الإنسان إذا كانوا كثرة ، فالكثرة تغلب الشجاعة ، ولا يمكن المواجهة ليس لأن ذلك ضعفا أو انكسار أو هشاشة ، بل مواجهة الجمل للأسد يعد حمقا وانتحارا ، فالأمر إما الاستسلام والمتابعة أو المواجهة بجهاد حقيقي للمصادمات و .. و ...


لست متشائما بقدر ما أدعو إلى وجود قنوات متعددة للتفاهم مع كل من تراه ، وذلك للسير في هذه الحياة وفق ما يراه الإنسان صحيحا ..

للنجاح بناء ، وللبناء شركاء ، لابد أن نبحث عنهم ونجدهم وإلا فسنخسر إيجابيتنا وسنكون سلبيين لا نعمل إلا ردود الأفعال ....

حقيقة الموضوع جميل ولا زلت أظن لدي الكثير ، على فكرة أكتب لك من مطار الملك عبدالعزيز بجده ، وروعة الموضوع جعلتني أكتب وأنا بانتظار ( طائرتي ) ...

أظنني سأعود للرياض بإذن الله ، وإلى هذا الموضوع بإذن الله ..

في هذا الزمن المفروض ان نكون كالنعامه تخبئ رأسها في الرمل نجعل الكل يقودنا ويسيرونا حتى لو كان هذا الشي آله يجب ان لانكون اصحاب مبادئ وان تمسك لابد الا نكون صناع قرارنا وان نتمسك به


ان ا عن تجربه صاحبه مبدأ لااغيره لو على رقبتي عندما ارى الغلط اقول له غلط والصح هذا صح لا احب ان اكون مسيره بل مخيره وفق تفكيري وشخصيتي ومبادئ لكن اكون هدفا لكا ماهو سيء
لكن قرأت مره يكفي ان تكون صاحب مبدأ لتجعل نفسك هدفا لكل شيء قبيح

بحول الله تعود سالماً إلى الرياض يا ابن الرياض!



لا شك أخي العزيز قد تجتمع ضدك الظروف والأحداث وهناك من قد يقف في وجه تقدمك لكن باعتقادي أن الإعاقة الكبرى هي إعاقة الإرادة وإعاقة النفس والروح,,,نعم الإنسان قد يضعف لكن لا يستسلم فالناس والأحداث والظروف قد يسلبون منك كل شيء إلا روحك وإرادتك التي على الأقل تستطيع ضبطها وتوجيهها,,,



والمواجهة هي جزء من الحل وليست الحل كله..الحياة ليست مواجهة فقط الحياة حلول متعددة ومتنوعة حسب طبيعة كل ظرف!!




لا أحسبك إطلاقاً من المتشائمين فمن يتشاءم يكون قد وأدَ كل الحلول!!



نعم أخي..الحياة شراكة متكاملة والنجاح له مقومات عديدة أهمها إرادة النجاح,,,



بانتظار عودتك وتواصلك القيّم,,,

حياكِ الله,,,

شيء طيب أن تكوني ذات مبدأ وشخصية واضحة لكن المباديء لا تتعارض مع المرونه المطلوبة في بعض المواقف,,,


أشكركِ على مرورك ومساهمتك,,,