![]() |
عُزلة قلم ....
مذ بدأت أعرف للكتابة طعم مذ كانت أصابعي تعرق خجلى من ذاك الكبير الأريب الذي تلفه تسمع أنفاسه ... وتضغط على قلبه لكي لا يتوقف ... فيسري الدم من قلبي لقلبه .... وينتقل معه فكر صغير ... وأمل كبير ... وحذر يجول ويحور .. أيمكن أن تكون يا من قبضت عليه ... سببا لإسعادي أم سببا لهلاكي ... وفي كل مرة أرى ما يحزن أو اسمع ما يثير و يُخجل ... تلف أناملي رأسها تبحث ... أين أنت يا صديقي ؟؟؟؟ فإن كان بعيدا ... ألجمت الفكرة عقلي وكأنها صعقة أو قل لوثة .... فإذا وجدت صاحبي و بدأت وكأني ذاك الأديب الكبير ... أمسكه وأضمه فلا همّ لي في تلك الساعة بفكرتي أو خاطرتي بل كل همّي أن يسيل ويظل يسيل .. فهو يعرف ما يقول .... ويقول ما يقول كلمات يكتبها ترضيني ... أو قل تُرضي غروري ... لا أجد لها غيري عيني تقرأ .... ولا غير قلبي يحسّ ثم أضع الأوراق فوق الأوراق ككرسي الملك ... ليجلس القلم متوجا فوقها منظر لا يعدله في ظني منظر ... وفي كل مرة كان القلم يأخذني بعيدا عن محبين ... ومقربين ... ومخلصين فمهما فهموني لن يبلغوا فهم قلمي لي ومهما شاركوني فلن يكونوا قرب نبضي وقلبي أو بين أناملي و أصابعي ...... عشقته وأصبحت له أسيراً ... دون قتال أو حتى حيره ... سلمته قيادي طوعاً .. وفي كل مرة أخلو به ...يعاتبني ... وأحيانا يُعنفني ... يقول كم اشتقت إليك ؟؟؟ إني معزولٌ إلا من يديك ... أهكذا تفعل بي؟؟ ولأجل من تفارقني وتتركني ؟؟؟ فأعجب لكلامه و أطرب ..... فأسرُّ إليه .. لا تفرق ولا تحزن ... فأي عزلة تشكو وأي فراق تخاف .... أتقصد عزلة كعزلتي عن غيرك ... لا تخف فقد اعتزلت الناس طمعا في قربك .... ورضيت .... كتبه / محمد .أ.الغامدي |
نعم أستاذي،،،،،
من أحب القلم،،،، ومن كان القلم رفيقه،،،،، بل صديقه،،،، و تعلق به،،،، إلى أن أغرم به،،،، هذا هو القلم الذي،،،، هو الرفيق،،،، هو الصديق،،،، بل حتى هو الحبيب،،،،، الحبيب الذي تكتب،،،،وتكتب له،،،،، ولكن،،،،لا تشبع من الكتابة،،،، مازالت عندك الرغبة لتكتب له،،،،، أقول لك أمراً أستاذي،،،، الذي يتعلق بقلمه،،،،، هذا أدمن حبه له،،،، ومن أدمن حبه،،،، يصعب عليه فراقه |
ما اجمل ما سطرته اناملك من ابداع... فلا تترك قلمك المبدع ....ودعه رفيقا لك واتحفنا بخبياه واسراره...واستمر ولا تتوقف عن الكتابة... بارك الله فيك... |
جميـــــل جدا هذا الذي كتبته اناملك
فجعل قلمك رفيقك وصديقك و..... لتبدع من خلاله ونستمتع معا هنا بابداعه تحياتي |
أستاذي / محمد الغامدي
روعة ما خطه قلمك و أبدعه فكرك ,,, جميل أن تجعل القلم صديقك كما فعلت أنت و أنا و كثير من أسرة نفساني ,,, فهو الصديق المخلص الذي يمشى على هواك كيف ما تشاء لا كيف ما يشاء ,,, أرجو من الله العظيم أن يجعل قلمك من مفاتيح الخير و مغاليق الشر ,,, ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~تقبل مروري ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ |
أستاذي العزيز (الغامدي) ،
فيما مضى ، عندما كانت للأغنية الطربية الكلمة الأولى وعندما كان المطرب يغني بإبداع ، ويسود صمت الحضور لم يكن الصمت إلا تعبيراً عن ما يعتري الحاضر من طرب وإعجاب ويخرج أحياناً شخص ما عن صمته فلا يقول كثيراً .. فيقول فقط : يا سلاااااام وأنا هنا ، توقفت كثيراً عند جميل مفرداتك ، يعتريني الصمت ولكنك لم تشعر بصمتي .. ولن تشعر به لذلك أقول .... يا سلاااااااااام |
اقتباس:
اقلامنا سفرائنا ، جمعتنا في هذا المجلس .... فلولاه ما تلاقت الحروف معبرة عن الفكر باتفاقه واختلافه .. تشرفت بمرورك أختي الكريمة |
اقتباس:
وصدقني كما للقلب أوقات ينبض فيها بمشاعر معينة لا ينبض في غيرها فكذلك هو القلم يحكي في لحظات ويتوقف في كثير أوقات ومن تعمد حمله على ما لا يريد جنى عكس ما تمنى .... أسرتني بجميل عباراتك فكل التحية و التقدير |
اقتباس:
أختي ميشا والأجمل ان يكون لصوتنا صدى وأكثر من ذلك أن يكون هو ( صوتنا ) محركا لطاقتنا مستجلباً لمثل قلمك المميز ... تحيتي وتقديري أختي |
القلم صديق جميل .. غير متذمر ..
دائما هو راضي وخاضع لأفكارنا .. هو وفيّ ومحب لصاحبه .. مستسلم لتعبيراته وكلماته .. وقلمك هو رفيق يشكو عزلة صاحبه له .. فلا تحرم قلمك من وجودك .. ومرافقته .. فهجرانك له يعني هجر سطورك لنا .. فلا تحرمنا من سطورك الجميله .. وإبداعك .. تقبل مروري .. :) ... |
حياك الله ياأخى محمد ؛ وبارك فيك .....
|
اقتباس:
ومستحقا للتقدير أسرتني بكلماتك واطربتني بروعة تواجدك .. تقبل تحيتي |
الساعة الآن 12:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا