حـــكمه وعبـــــره
 

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان القصص لها اثر كبير في النفس وهي ابلغ من بعض الخطب ....لذالك كان لها النصيب الاكبر في القران الكريم...وهو منهج اتخذه الكثير لنشر ماأرادوا من ايصال رساله او طائفه او منهج ....وغيرها..


قال تعالى(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (يوسف111)

هذه القصة أوردها مصطفى صادق الرافعي في كتابه الشهير والقيم

"وحي القلم"

انقلها لكم لما فيها من عبره وعظه وحكمه.....

كـان رجـل اسـمـه (أبـو نصر الصياد)
يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديدفـمشــى فــي الـطــريـق مـهـمــومــــاً لأن زوجــته وابـنـه يبكيان من الجوع

فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو(أحمد بن مسكين) وقال له : ” أنا متعب
فقال له : ” اتبعني إلى البحـر“ .

فذهبا إلى البحـر

ثم قال له : ” صلي ركعتين“ ..

فصلى

ثم قال له : ” قل بسم الله “

فــقــــــال : ” بســـــم الله “

ثـم رمــــى الــشــــبكـــــة ..

فـخـرجت بسـمـكـة عـظـيمة

فقال له الشيخ : ” بعها واشتر طعاماً لأهلك “
فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى ..

وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة .

فقال له الشيخ : ” لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة “

[size=4](( أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير ، ولم يكن ينتظر له ثمناً )) [/size]

ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له : ”خذها أنت وعيالك“


وفـي الطـريق إلـى بـيته قـابل امــرأة تبكـي مـن الجـــــوع
ومعـهـا طفـلـهـــا ، فـنـظـــرا إلـى الـفـطــيرتين فـي يده ..
فحـدث نفـسـه ”هـذه الـمـرأة وابنهـا مــثل زوجـتي وابـني يتـضــــوران جـوعــاً فـلــمـــن أعـطــي الـفـطـيرتـيـن“ !!


ونظر إلى عيني المرأة .. فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما ، فقــــال لـهــا : ”خـذي الفطيرتين“
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..


وعــاد يحـمـل الهــم ، فـكــيف سـيطـعـم امــرأته وابـنـه ؟



خـلال ســيره سـمـــع رجـــلاً يـنــادي: ”مــن يــدل عــلــى أبـو نـصـــر الـصـــــياد ؟ “

فدله الناس على الرجل .. فقال له : ” إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ، ثـم مـــات ولـــم أســــتـدل عـلـــــيـه ، خـــذ يـا بـنـــي ( 30 ألـف درهـــم) مــال أبيـك .

يقـول أبـو نصـر الصـياد : ” وتحـولـت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصـــرت أتــصــــدق بـالألـــف درهــم فـي الـمـــــرة الـــواحــــــدة .. لأشـكـــر الله “.


وأعـجـبتنـي نفـسـي لأني كـثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام



رأيت أن الميزان قد وضع ..

وينادي منادٍ : ” أبو نصر الصياد .. هلم لوزن حسناتك وسيئاتك“

يقول .. فوضعـت حسـناتي ووضعـت سيئاتي ، فرجحت السيئات !

فقلت : ” أيــن الأمــــــــــوال الـــتي تـصــدقـــت بـهــــــــــا ؟ “ ..

فوضعت الأموال ، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً .. ورجحت السيئات ! فبكــيت وقـلـــــت : ” مــــا الـنـجــــــــــــــــــاة ؟!“

وأسمع المنادي يقول : ” هل بقى له من شيء ؟ “


فأسمع الملك يقول : نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقـاقتان (الـفـطـــيرتان) فـي كـفــة الحسنات فتهبط كـفـة الحـسـنات
حــــتى تسـاوت مـع كـفـــة الـســـيئـات .. فـخـفـــــــــت !..


وأسـمع المـــنادي يقول : ”هل بقى له من شيء ؟ “

فـأسـمــع الـمـلــك يقـول : ” بقــى لـه شـــــــيء“ ..

فقلت : ” ما هو؟ “

فقيل : ”دموع المرأة حين أعطيت لها (الفطيرتين)“

فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات .

فـفـرحـــــــــــت ..

فأسـمــع المـنادي يقـول : ” هل بقى له من شيء ؟“

فقيل : ” نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الـرقـاقــتين وترجـح وترجـح وترجـح كفة الحسنات ..


وأسمع المنادي يقول : ” لقـد نجـا لقـد نجـا “

فــاســتيقـــظــــت مــــــن الــــــنوم أقـــــول :


” لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة “



أخواني وأخواتي


" رُبَّ درهمٍ .. خيرٌ من ألفِ درهم "

انتهى.............



على المرء لايحتقر صغائر الاعمال ربما تكون عند الله كبار خيرا كان او شرا .....

كلمه ترفع من قدر بني ادم واخرى تحط من شأنه ....

عمل يدخل به الانسان الجنه بينما كلمه تهوي به في النار.....


فهل وزنا اقوالنا واعمالنا قبل ان نتفوه بها أوقبل ان نعمل بها.....

نفعنا الله وأياكم بما نكتب ونقرأ ......

ماشاء الله عليك اختي الاولى

اليوم كلك نشاط وابداع

تسلم يمينك يا الغالية

اللهم امين ....

صدقت اخي الكريم.......

نسأل الله ان يجنبنا مفسدات القلوب والاعمال ......

شاكره لك هذا التعقيب الرائع ......

الله يسلمك غاليتي ....

شاكره لك هذه الكلمات وهذا المرور الرائع.......

كل الشكر لك غاليتي الأولى،،،،،،

هي فعـلاً قصــة فيها العظــة،،،،الحكمــة والعبــرة،،،،،،،

ولا بد من الذي يعمل بطاعــة اللـه سبحانه وتعالى،،،،،

أن يخلصــــه من الريــاء،،،،،،

يعني يكــون عمــله خالصــاً لله تعالى،،،،،

فعلا على الإنسان أن لا يستحقر صغائر الأمور

البارحة حدثني ابني بموقف حدث أمامه ..

كان يركب مع سائق ليموزين وعندما توقف وأراد النزول

وحاسب السائق .. يقول .. كان يقف بجانب السائق

امرأة تمد يدها ..

وانني حاسبته واعطيته المال .. واخذه واعطاه للمرأة

وأثر فيه كثيرا هذا الموقف

تقبلي مروري ،،

اهلا وسهلا بغاليتي نجلاء..........

لافض فوك وردة الحب الصافي.....

شاكره لك هذا المرور وهذا التعقيب...........

عدنا والعود احمد...

شكرا لك اخي الكريم .....

اسعدني مرورك وتعقيبك الجميل.....

تحياتي.....

حفظ الله لك ابنك وجعله ذخرا وفخرا لك.......

اسعدني هذا المرور وهذا التعقيب..........

تحياتي.........

قصه جميله جدا

وفيها من الحكمه بوركت على الطرح