|
يجري الزورق بحرا.
يا سراج الحُب طيف خلسةٍ،
اذكريني جهرا و حين يصير الحَب زرعاً، والحصد غَمرا. أنا العاشقُ حقا ، برداء الوصلِ لا زورا. اجعليني يراعاً بالانامل مملوء حباً لا حِبرا. اكتبي قصتنا ، وامزجي فيه دمي بطناً وظهرا. اذكريني عاشقاً ولهاناً نشواناً، قد أهداكِ درا. فبِشراعي مع الرحيلِ، يقلع الزورقُ بحرا. ثم يجري زورقي في مقليتيكِ، واعزفي وترا. يتغنّى في عيون الحسن شَعركِ المسدول نهرا كالسنابل يُغري حمرة الخدين، إشراقاً و سِحرا. اذكريني حين يصحو الجو، و تبزغ الشمس فجرا. اذكريني حين تزهو الأرض، ويغدو الورد عِطرا . ولا تنسيني حين يصبح الهوى مشاعاً و جهرا. دثريني يا توام الروح دِفئاً، بدثار الحُب عُمرا. زمليني من البرد، واجعلي من أدمع العين حِبرا. اكتبي به قصتنا، و فوق بياض القلب سجّلي شِعرا. فسليني يا فؤادي ،وارهفي السمع . فلحني جاد نهرا. و حنان كالينبوع فار ماءاً و محياكِ ندًى، لاح بدرا. أنتِ بسمتي ، و أنتِ فردوسي ، كفى العينين سِحرا. حين غاب طيفكِ و صوتك عني ، قال الدهرُ صبرا. فوق رياض الورد من حبيبٍ أدمعت عيناهُ ذكرى. |
أسعـد الله جميع أوقاتك بما يحبه ويرضاه لك،،،،،
تراءت لي ذكــرى،،،،، ذكــرى جميــلة من أيـام الطفـولة،،،،، كنت حينـها طفـلة صغيـرة،،،،، كـان الجـو مشمساً فيـه نسمـة بـاردة،،،،، كانت قـد أمطرت بغـزارة،،،،، فتجـمّـع مـاء في حفــرة ليشكل بـركـة صغيـرة،،،،، فمـا كـان مني إلا أن صنعت مركبـاً من الورق،،،،، وضعتــه فيـها ليبحـر،،،، ليبحـر بعيــداً،،،،،، ليبحــر في عالم الحب والمغامرات الشيقـة،،،،،،، تمنيت لو كنت على متن هـذا المركب،،،،،، حتى أذهـب بعيـداً بعيــداً حيثما يذهب،،،،،، إلى عالم ءاخـر،،،،،عالم الأحــلام،،،،،، ولكـن تجـري الرياح بما لا تشتهي السـفن،،،،،، تحيـاتي الورديــة لك،،،،، |
ألم أُهنىء نفسى بإنضمام مُبدع جديد لقافلة نفسانى !!!
حقا هو إبداع وتميُز وموهبه عاليه ؛ تزيد المُتعه الأدبيه ؛ والبلاغه الشعريه وتُرقى الأذواق ؛ وتُطفىء نهم المُشتاق ؛ لجميل البيان ؛ وعميق التبيان .. حياك الله أخى الكريم ؛ وأسعدنا بتعبيرك السليم .... |
اقتباس:
مهلا ً ، لا ترحلي ، فالرحيل موتٌ و انتحار . ويحكِ ! فبرحيلكِ كمدًا ، فقد هاجني استعبار. فذرفت دموعًا ، فكأنما بالعين قذى أو عوار. ليتكِ اِنتظرتِ برهة ً،حتى و إن طال الانتظار.. فالزورق في الميناء راسٍ،و لم يبدأ بعدُ الإبحار . وردة الحب الصافي ... سرني مروركِ على خاطرتي. دمتِ بخير. |
اقتباس:
أشرقتَ خيراً على القصيدة وليس لدى صاحبها غير أحرفِ شكرٍ يقدّمها وهو يعلم قصَرها... فحضورٌ كهذا يحتاج الكثير دمت ـ أيها الفاضل ـ كما تحب أن تكونَ |
أخي / قسورة ..
لديك قلم جميل .. رقيق .. تحمل حروفه القارئ إلى عالم مثير .. أسلوبك راقني كثيرًا .. و كلماتك كانت مخصّ إعجابي .. أشكرك أيها الفاضل على روعة طرحك .. دمت بهناء و رخاء .. |
اقتباس:
حياك الله بك سعدتُ نوراً تألق في منتدى نفساني وشكراً لهذه الوقفة وهذا الإطراء... و إن كنتُ ارى نفسي دون ذلك. زادك الله من فضله. |
كما قلت سابقا...قلم من اقلام نفساني المبدعين..
كلمات متناسقة وعبارات..رررررررررررروووووعه.. ننتظر جديدك اخي الفاضل |
اقتباس:
أين الإبداع ؟... سامحك الله ... أراك قد عملقت قزماً لك من الإحترام و التقدير ... و اشكرك على المرور. تحياتي |
الآن لابـــدّ مـن الرحيــل،،،،،
لقـد إنتظـرت،،،،، وإنتظـرت طويـلاً،،،،،، حتـى أنــه طــال الإنتظــار،،،،، تمنيت أن نبحـر ســويـأً،،،،، أن نكــون على متـن هـذا المـركب معاً،،،،، تقـول لي لا ترحلي ، فالرحيـل مـوت وانتحــار،،،،،؟؟؟؟ نعــم لقــد فكــرت كثيـراً بالمـوت و الإنتحـار،،،،، تعــلم لمــاذا،،،،،؟؟؟؟ لا بـــــد أن تعـلم،،،،، إن كنـت أنت ذرفـت الدمـوع دمعـــاً،،،،، أمـا أنـا فقــد ذرفـت الدمـع دمــاً،،،،،، لقــــد طـــال الإنتظـــار،،،،، والزورق سـيـبـدأ بالإبحــار،،،،،، إلى بــلاد مجهـولة وبعيـــدة الأسـفـار،،،،،، لا أحــد يعرفـها لأني أريــد أن أكـون بعيـدة عـن الأنظـــار،،،،، |
اقتباس:
لتطوي همساتنا كل المسافات وتعانق أحلامنا ارق النسمات لتصل إلى الأحضان واللمسات فلمَ الانتحار إذن أو و لمَ الممات؟. و إن عدتِ فلديّ المزيد ... أشكركِ ايتها الفاضلة / وردة الحب الصافي. دمتِ كما تحبين أن تكوني. |
قسوره ..
تسلم على جمال كلماتك وتعبيرك .. إن أسلوبك مميز جداً .. تقبل تحياتي .. :) .. |
| الساعة الآن 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا