اضطراب النشاط الحركي الزائد عند الاطفال
 

النشاط الزائد لغوياً يعني ممارسة الفعل بصورة زائدة, أو أنه هو (النشاط الكثير لعمل من الأعمال).

وقد اختلف الباحثين في تعريفهم بين النشاط الزائد والحركة المفرطة ذاكرين أن النشاط الزائد مصطلح يصف السلوك الذي يتسم بالحركة الغير عادية ، وقد يعوق النشاط الزائد تعلم الطفل المصاب وبالتالي يسبب مشكلات في إدارة السلوك, بينما الحركة المفرطة هي حالة تتصف بالنشاط الحركي الزائد وقلة الإنتباه والإندفاعية, ولقد أستخدم هذا المصطلح في مجال التربية الخاصة للإشارة إلى المرضى من ذوي النشاط الزائد أو المرضى الذين يتسمون بتشتت الإنتباه وعدم التركيز.
تشير الدراسات المسحية إلى أن نسبة إنتشار النشاط الزائد لدى الأطفال فى سن المدرسة تقدر بحوالى 5ــ15%. وأنه أكثر شيوعاً لدى الذكور منه لدى الإناث بنسبة (4) ذكور و (1) إناث
نسبة الإنتشار قد بلغت 12.6%. من نسبة مراجعي العيادة النفسية للأطفال بمستشفى الملك خالد الجامعي التابع لكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض .
المظاهر السلوكية لإضطراب عجز الإنتباه المصاحب بالحركة المفرطة
كثرة الحركة, ضعف التركيز والإنتباه, و الإندفاعية هي أكثر المشكلات السلوكية انتشاراً في مرحلتي الطفولة والمراهقة.

الحركة المفرطة لدى الأطفال ذوي النشاط الزائد تأخذ صور عديدة تختلف بإختلاف الأطفال وبإختلاف المواقف البيئية, وتتضمن أنواعاً عديدة من الحركة عديمة الغرض والتململ المستمر وعدم الهدوء والراحة, كما تتضمن التأرجح على الكرسي أثناء الجلوس عليه, والإنتقال من مكان إلى أخر على نحو مزعج ومستمر, والقفز على أحد الرجلين أو القفز على كلتيهما.

أما عجز الإنتباه فقد أشار إليه السمادوني (1990) بأنه قلة فترة الإنتباه والتشتت وصعوبة التركيز في النشاط وعدم القدرة على إكماله, وأضاف أن النشاط الزائد يجعل الطفل غير قادر على التفكير في إنتقاء المثيرات المحددة (الهدف) بين عدة مثيرات, كما يكون لديه عجز إدراكي فيحدث خطأ في تحديد الهدف.
أما الإندفاعية فيشير إليها أحياناً بعض المهتمين بدراسة مظاهر النشاط الزائد إلى أنها مرادفة لكلمة التسرع أو عدم التأني.

إن الإندفاعية نمط سلوكي يتضمن نقصاً في ضبط السلوك والميل نحو الإستجابة دون تفكير, والطفل الإندفاعي طفل لا يفكر بالبدائل المطروحة قبل أن يضع قراره, فهو غالباً ما يريده هو ما يراه, لذا يقع في أخطاء كثيرة بخلاف الطفل العادي.
المظاهر السلوكية الثانوية عند الأطفال الذين يعانون النشاط الزائد
•صعوبات تعليمية

•إضطرا بات سلوكية كالعناد والسلوك العدواني

•سلوكاً مضاداً للمجتمع كالسرقة والكذب.

•الإحساس بالدونية والإحباط والقلق وعدم الأمان المصحوب بمشاعر الغضب

والخوف أو العداء تجاه الآخرين الذين يشكلون مصادر إحباط

•ضعف العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.

•القلق وتقلب المزاج, كثرة البكاء, لا يتحملون أي نقد إذ أنهم حساسون جداً للانتقاد وتجرح مشاعرهم بسرعة.

منقوووول

جزاك الله خير

أشكرك لهذه المعلومات القيمه جداًً ...

وانا اشكرك لمرورك العطر

هذا الاضطراب من الاضطرابات التي اصبحنا نسمع عنها

النشاط الزائد مشكلة اكلينيكية عويصة فهو خلل موجود في المخ

ناتج عن اضطرابات كيميائية تبادلات بين الخلايا العصبية نقص في

مادة السيروتونين وزيادة الدوبامين والابحاث الحالية صنفته ضمن

الامراض التي تنتقل عبر الجينات كما يمكن القول انه مرض غير

معروف الاسباب بدقة يعنون منه مابين 3-6 بالمئة نلمس عدة اعراض

تميزة اخص بالدكر منها عدم الانتباه وعدم التركيز العقلي اندفاع

داخي للتحرك صعوبات في تنفيد الاوامر .........

عزيزتي ام عمر شكرا لك على الموضوع الرائع واسفة على اضافتي

ولكن اعتبرتها فرصة لاراجع فيها هذا الدرس بما ان امتحاناتي على

الابواب لارى اذا كنت لازلت احتفظ ببعض المعلومات

تحياتي على مواضيعك القيمة

معلومات قيمة اختي ام عمرررررررررررررر

لابالعكس اختي ميشا اضافتك اغنت موضوعي ..شكرا لك على هذه المعلومات المفيدة ووفقك الله في امتحاناتك..

شكرا لمرورك..بارك الله فيك