حيرة امراة
 

aaaaaaaaai لدي صديقة في العقد الثالث من عمرها توفي عنها زوجها ولديها طفل في الخامسة من عمره ، في ذات مرة كنا فيها معا اسرت لي بمكنون قلبها وقالت لي بهذه المشاعر التي في دواخلها بين احساسها كامراة واحساسها كام وصراعات في دواخلها وحاجتها لشخص بقربها في وحدتها وخوفها الدائم علي ذلك الصغير الذي تعتبره كل حياتها فقالت لي : حقيقة لاادري ماذا افعل هل ، حيرني سؤالها لبعض الوقت واطرح عليكم هذا السؤال .

عزيزتي ليس بالأمـر المحيـر لك أو لهـا،،،،،

وهـذا أمـر طبيعي عزيزتي أن تكـون بحـاجـة لرجـل قربها،،،،،

والذي يحصـل عادة طبعاً الزواج،،،،،

ولكـن لسنا نحـن مـن نقـرر هـذا الأمـر،،،،،،

يعني انظـري إليها هي،،،،،

كلميها وإسأليها هي،،،،

عمـا الذي تريـده،،،،؟؟؟؟

ومـاذا تحـب أن تفعـل في حيـاتها الآن،،،؟؟؟؟

قـد تكـون تريـد أن تعمـل،،،،،

أو غيــر هــذا،،،،،

الله يعينها،،،،،



تقبلي تحيـــاتي الورديـــــة،،،،،،



caaaaaaaaa

عزيزتي وردة الحب الصافي
اشكرك علي المداخلة وعندي بعض التوضيح ان صديقتي هذه قد بدات فعلا منذ وفاة زوجها في العمل وكان الصغير في عمر ستة اشهر وتوضيحي حول الصراع في دواخلها مابين عاطفتها تجاه ابنها وبين حاجتها الي شريك في حياتها والخوف الذي يتملكها من خوض تجربة جديدة لا سيما بانها عاشت نفس التجربة في صغرها وكثرة المشاكل التي واجهتها في حياتها عندما تزوجت امها من رجل اخر

اشكرك عزيزي اسامة
ولكن يبقي السؤال الذي حيرها كما حيرني اين تجد ذلك الانسان الذي يتقي الله فيها وابنها ؟ وهل في هذا الزمن نجد مثل اؤلئك الناس .....

طبعاً أنـا أقصـد بكـلامي مـا ذهب إليـه أخي أسامـة،،،،،
أن تجـد الشخص الذي يتقي الله في هــذا الصغيـر ويرعـاه برفق وحنـان،،،،،

خـاصـة أنـه يتيـم،،،،،
ونحـن نـرى مـا يحصـل في أيـامنا هـذه من المآسي عزيزتي،،،،،


أمـا سؤالك،،،،،

ولكن يبقي السؤال الذي حيرها كما حيرني اين تجد ذلك الانسان الذي يتقي الله فيها وابنها ؟ وهل في هذا الزمن نجد مثل أولئك الناس .....


نعـم عـزيزتي يـوجـد مثـل أو لئـك النـاس،،،،،
ولكـن انظـري إلى هـل هي ستقبـل بهكـذا شخـص،،،،؟؟؟؟
لأن هـذه الأيـام بعض النساء لاتنظـر إلى الرجـل الذي يكـون مـؤمنـاً،،،،تقيــاً يخـاف ربـه،،،،،لا،،،،

بـل تنظـر إليـه مـن منظـار ءاخــر،،،،،،
و هــذا الذي لن يكـون رؤفـاً بها وبولدهـا،،،،،،
فلتصبــر،،،،وتحتسب،،،،،
و إن شاء الله لا تنـال إلا مـا كتبــه الله لها،،،،،،


تقبــلي تحيـــاتي الورديــــــة أنت و صديقتـك،،،،،،


caaaaaaaaa