شهادة أطباء علم النفس ... !
 

ما هو الأثر من الأطباء النفسيين في المجتمع ؟

ما مدى قبول شهادتهم بين الناس ؟

لي عودة ، وإجابة ، وإضافة ... ( بإذن الله )

لابد ان يكون لهم اكبر الاثر وشهادتهم تعد هي الصحيحه بحكم ان هذا تخصصهم ..

في انتظار عودتك واضافاتك التي لاتخلو من الفائده كما عهدنا

بصراحه يعتبرونهم فلاسفه ومرضانين <<<<هذا الواقع الي شفته ولسى أشوفه

قد يكون الموضوع مكررا ، ولكن ما الجديد ، أو ما الواجب أن يتم لنوجد الجديد المفيد ، الجديد الإيجابي الذي يحقق للمجتمع الكثير من الخير والوعي المؤدي إلى حل كثير من المشاكل الصحية المتعلقة بالنفس وما تبعها من أمراض عضوية ، كالقولون والقرحة وضغط الدم والسكري ...

حقيقة لا زلت وأظن الكثير يتفق معي يقر بوجود فجوة كبيرة بين الأطباء النفسيين والمجتمع ، والأسباب كثيرة منها :

1- الثقافة الموجودة في ذهن المجتمع بأن المرض النفسي ( جنون ) سواء كان طبيب أو مريض ، ومن ثم الفرار منهما فرارك من الأسد .

2- ضعف أدوار القطاعات الحكومية المعنية بهذه الأمراض ( كوزارة الصحة ، ووزارة الشئون الاجتماعية ، وزارة الثقافة والإعلام ) في توعية المجتمع .

3- التراخي بين الأكاديميين في إيصال الأثر النفسي في حياة الناس .
لا سيما إذا أدركنا أن الغموض يلف البيوت ، وسياسة ( العيب الاجتماعي ) موجود ، وهو ماأدى إلى ارتفاع نسب العنف الأسري .

ونتيجة للسبب الأول أصبحت شهادة الطبيب النفسي غير مقبولة اجتماعيا ، بينما نجد القضاء ( وهو أعلى سلطة اجتماعية نظامية )يطلبها حين الحاجة .

لا أريد أن أحمل على أساتذة علم النفس ، ولكن إلى متى ونحن نعاني من كثير من المشاكل النفسية ، ولا نناقشها بصورة اعتيادية حتى أمام المرضى أنفسهم إذا وجدنا منهم تقبلا ، ووقتها يجب أن نستعد لتفهم كما يوضحون لا كما نريد .

ومن طرق سد هذه الفجوة :

1- تكاتف جهود الوزارات الثلاث للعمل على التوعية المستمرة وفق جدول زمني معين ، يتم بعدها تقييم العمل والنظر فيما تم ، وليصدر الحكم بتغيير العمل ، أو الاتفاق على انتهاء الثقافة المتأخرة .

2- قيام الجامعات التي تدرس الذات النفسية ( علما وطبا ) بإقامة دورات ولقاءات ومحاضرات في الجامعة وغيرها لتغيير هذه الثقافة .

3- قيام الخطباء بتسليط الأضواء على هذه المعضلة .

والله لو يكثفون التوعيه بيدينهم ورجليهم المجتمع متخلف ومستحيل يعي بطب النفس عموما
وللأسف الكثيرممن يتعالجون نفسيا(سلوكيا_او علاجيا) لايخبرون أحد
وأغلب ملفات المراكز النفسيه بأسماء كاذبه ...

هل يدرك المجتمع أن أكثر من نصفه يعاني من أمراض نفسية ، وبأنه يكابر في نفي مابه من أمراض ، ومن ثم يتمادى فيما هو فيه وتستفحل حالته ، ووقتها يعترف ، وربما يدرك نفسه أو يخسرها ....


حقيقة المجتمع لا يرحم حتى نفسه ، ولا يعرف ماذا يفعل ، ولا يحكم بتدقيق وتمعن ، ويسلط أقواله على كل ضعيف وإن كان محقا ، ويدعم كل قوي وإن كان ظالما ...


ومن أشد ما أتعجب له أن يقال عنه مجتمع مسلم ، وما به من أخلاق ليست من أخلاق الإسلام ، إذ الإسلام يأمر بالعلم والاستفادة منه لا تهميشه والاستخفاف به ، ويأمر بالعمل ويشدد عليه أكثر من القول ، ويأمر بالتأني في استصدار الأحكام ورمي الناس بما ليس فيهم ، ولكن هذه الأخلاق لا أراها وللأسف إلا في المجتمعات الغير إسلامية فهل نحن مسلمون فقط في مسمى ديانتنا ... !

أخيرا ... لا أعمم في كلامي السابق وإنما هو الغالب الظاهر ..

الصراحه الموضوع مهم جدا

انا بحكم تجربتي اول ما قلت اني ابي ادرس علم نفس الكل وقف في وجهي و قالوا ان ما في شي اسمه علم نفس و ما منه فايده و راح تتعقدين

و لاني احب هالعلم قلت مالي شغل فيكم انا اللي درست بجهدي و تعبي و لما جبت النسبه اللي تدخلني للتخصص اللي ابيه تدخلتوا و ينكم قبل فاصريت اني ادخل و الحمد لل انا الحين ادرس علم نفس بس و الله حتى بالجامعه ما نشوف ندوات مثل ما قلت و ما في اي اهتمام

و دكتورنا يقول ان في امريكا انفصل تخصص علم النفس عن العلوم الاجتماعيه و وضعوه في جامعه خاصه له اسمها الطب النفسي و ما يدخلون اي شخص ليدرس فيها حتى لو كانت نسبة عاليه لازم يسوون مقابله و يشوفون مشاركاتهم و غيرها

هناك الناس فهمانه و تقدر بس هني لأ كل شي يعارضونه حتى لو فيه فايده و ما يتقبلون اللا اللي اهما عارفينه و قديم ما في اي ابداع او تجديد

(بس هانت بعد 100 او 150 سنه راح يقدرون)

(بس هانت بعد 100 او 150 سنه راح يقدرون)

بالنسبة لي مو مشكلة لو 200 سنة ، الطامة والمصيبة الكبرى الضحايا الذين سنراهم أمام أعيننا يتساقطون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تساؤلات مهمة أشكرك عليها أخي الكريم ابن الرياض

لكن ألا ترى أن للأطبئاء النفسانيون دور ؟ رغم أنهم متخصصون في النفس البشرية إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول لنفوس الناس حتى يؤثروا فيهم

الكثير من الأطباء النفسانيون منعزلون في عياداتهم ينتظرون الزبائن
لا نحس بتواجدهم في المجتمع: لا حضور في الجمعيات المدنية لا وجود لهم في دور الشباب لإعطائهم الدعم النفسي لا حضور في المؤسسات التعليمية لتسليط الضوء على المشاكل النفسية للطلاب ....

لا حضور لهم في المنابر الدينية : مثلا لا نجد خطباء مساجد تخصصهم الأصلي علم نفس

كيف يمكن أن تثق الناس في أناس لا يتواجدون في الصورة

بالإضافة لذلك على أطباء النفس أن يبسطوا المفاهيم وأن يكثروا من الكتب النفسية المبسطة والأشرطة التي توضح الأمراض المتعددة المتعلقة بتخصصاتهم...

الأطباء النفسانيون مع وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة الثقافة والإعلام دور كبير لا زال مهملا وغائبا ، وسبب عدم تفاعل الناس مع الأطباء هو سياسة العيب لدى مجتمع للأسف ( متخلف )

ليس بالضرورة وجود خطباء مساجد تخصصهم الأصلي علم نفس .

وفي الحقيقة أن الموضوع ليس بالسهل أمام مجتمع يجب تغيير طريقة تفكيره ، وهنا أم المصائب التي نظل نجني منها الكثير والكثير ...