الكبير يبقى دائما كبير مهما علا الصغير
 

لو نرجع الى حيثيات القرعة الخاصة بالمرحلة الثالثة من تصفيات المزدوجة لكأسي افريقيا والعالم .وما صنعته هده القرعة بتواجد المنتخب الجزائري والمنتخب المصري الشقيقين في مجموعة واحدة اضافة الى المنتخبين الرواندي والزامبي .وبمجرد اعلان هده المجموعة ,قامت الصحافة العربية على حصر بطاقة التأهل الى المونديال بين المنتخب الجزائري والمنتخب المصري ,متناسين منتخبات باقي المجموعة .ونفس الخطاء ان صح القول وقع فيه المدرب والمعلم القدير حسن الشحاته قبل مواجهة زامبيا حين حصر تركيزه على مبارات الجزائر وكأن تأشيرة المونديال سوف تلعب بين هدين النتخبين الشقيقين.مما سمحت الفرصة لزامبيا بمفاجأت المنتخب المصري.على عكس ما فعله شيخ المدربين رابح سعدان حين قال التأهل للمونديال يلعب في سة جولات .والحرب النفسية التي كانت بين المنتخبين لم تكن في صالحهما.

كواليس المواجهة الجزائرية المصرية
 

ان تركيز المنتخب المصري على مواجهة المنتخب الجزائري وجعله من منظوره بأنها مبارات الحاسمة وبوابة التأهل الى المونديال .أوقعهم في نوع من الضغط .على غرار المنتخب الجزائري الدي دخل المباراة وهو لا يخسر شيئا .ومن كواليس المبارات وبلغة الارقام فلو نرجع الى سنة 1990 كان المنتخب الجزائري قبل هدا التاريخ في أود عطاءه ولقب منتخب دلك العصر بالجيل الدهبي .مقارنة بالمنتخب المصري الدي كان غائبا عن مونديال82 .و .86. ففي سنة 1990 تراجع مستوى المنتخب الجزائري وقوية شوكة المنتخب المنصري وكان له دلك بالتأهل للمونديال سنة90 ..والعكس صحيح في 2010 الجزائر تسترجع مجدها الضائع شيئا فشيئا وأما المنتخب المصري فمستواه تراجع مقارنة بالعشرية الماضية.