صديق حبيب ... كيف يعود ؟
 

انا صبي في ال 18 من عمري ....

أحد الأصدقاااااااااااااء. ..

كان صديق طفولة ...

وفي فترة من فترات الطفولة كان يحبني بشدة ... وكنت أحبه لكني لا أبادله نفس المستوى من الإهتمام ..
مما حول العلاقة سريعا إلى العناد ثم العداوة التي استمرت سنتين ..

ثم عدنا للكلام البسيط بسبب أحد الأساتذة ... وكان يشدد على مزاح كنت لا أحبه .. فعادت بيننا المشاكل أشد مما كانت عليه ..

واستمرت إلا أني كنت أزداد حبا له بعد ابتعاده ..

وبعد حوالي ثلاث سنين ... حاولت مخالطته لكنه حاول التهرب ..
وبعد سنة ... اسطعت بشكل غير مباشر أن أحصد علاقة معه عبر الإنترنت .. كان فيها يحدثني فيها بحبه الشديد على سبيل المزاح احيانا الذي كنت اشك في صدقه من حين لآخر ..

والتقيت به وعدد من الاصدقاء وجلسنا جلسة في منزلي تمخض عنها سوء تفاهم بيننا ..بسبب اصراري على جلوسه مدة اطول واصراره على المغادرة مما سبب شيئا من الاحراج ..

وقل كلامي معه من ذاك الحين ...

إلا عن ملاحظات قاسية على شخصيتي يطرحها بين الحين والآخر ..

وكنت ازداد حبا له بعد كل ذلك ... واشعر بالأسى حيال ما جرى ..

إلى ان صار لا يلاحظني ولا يناظرني ... ولكن ليس بشكل ملفت ..

وكأنني شخص لا يعرفه بتاتا ..

حصلت على هاتفه فكان رده انه صعب اللقاء بي إلا في مكان عام .. ووقت قصير جدا ..

حاولت ولكن رده كان قاسيا ...

وافكر فيه بين الفينة والأخرى ...


كلما اعرفه اني احبه الآن ..

ولا أعرف بماذا يشعر أو كيف يفكر ..

اريد ان أرجع علاقتي به ...

أحس أنه نسخة مني في الوجود ..

يفهمني وأفهمه نفكر مثل بعض ..

ولكننا الآن لا علاقة لنا ببعض ..

كان يشدد ان يلقاني في المدرسة لفترة عشر دقائق وغالبا ما يكون ممع احدهم

السلام عليكم

لا ردددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد

اخي الكريم
هل لك أن تفسر كيف تحبه ؟
ولماذا يصر على أن يلقاك في مكان عام ؟

أنا لا امتلك علاقات وثيقة ومتينة ... حتى مع أهلي ووالدي واخوتي


والمراهقة ساعدت في تطور رغبتي في الحصول على علاقات خارجية


ووجدت هذا الشخص يشبهني جدا في كثير من الأمور ..

رأيت من ضمنها أحتياجاته .. اهتماماته ... مستوى تفكيره .. سرعة البديهة التي نشترك فيها ..

مما جعلني ارتبط به بشدة ..

في فترة من الفترات كان يمزح معي بأسلوب مبالغ فيه بقوله يحبني .. مع اننا كلانا ذكور ..
في مجتمعنا .. متعارف أن المزاح بهذه الطريقة لا يعني الشذوذ... بل هو سبيل مزاح ..

حدث ان اتهمت بنظرة خاطئة تجاهه من قبل اخوه ..

ولكنه لم يكلمه ..بهذا الخصوص ..

ربما رأى ان اسلوب كلامنا كان احمقا لكنه يكشف عن نفس خبيثة لدي ..

فلم يرد مواصلة علاقته معي ..

ملعومتين . ..

جلوسي معه لوحدنا قد يساعدني كثيرا ... لأني بارع بشدة في الكلام والإقناع..


هو انعزالي عادة ... لا يفضل المواقف الاجتماعية كثيرا ... ولا يخرج من بيته كثيرا ... ولكنه ليس خجولا .. فهو يتصرف بطبيعية مع الآخرين..



صامت عادة... فلا يجعله ذلك محبوبا من الجميع ..

اخي الكريم
أنصحك بقراءة مواضيع عن المراهقه وتداعياتها ،،،،
معظم من يمرون بهذه الفترة من العمر يعانون نفس المعاناه مع أصدقائهم سواءا الذكور أو الإناث ،،،، وهو التعلق بالصديق الى أبعد حد ،،،،
اهلا بك