الأصوات المرتفعة والمريض
 

السلام عليكم

الأصوات المرتفعة والمريض

عندما تحدث الأصوات التي لا يحتملها المريض، فإنَّه رغم عدم احتماله لها، إلا أنَّ توتره يكون قليلا في بعض الأحيان، ولكن لو عَلِم أنَّ أحدا سيأتي إليه في وقت حُدُوث الأصوات التي لا يتحملها فإنَّ توتره يرتفع، فإذا جاء، فعلى الأغلب أنَّ اللقاء، الذي يجري بينه والذي جاءه، لن يتم كما يُراد له أنْ يكون، وخصوصا إذا كان اللقاء مهما..
هذا الحال لو حَدَثَ مع تحداجي مكريوي فإنَّ الذي سيجيء معرض جدا للعدوى في هذا الحال، والمريض سيزاد مرضه..
مثال على هذا الحال:
المريض الذي يُحاكم بسبب معين، في قاعة محكمة، فيها أصوات مرتفعة بعض الشيء – حتى الأصوات العادية ممكن أن تكون مزعجه له أحيانا – إلى جانب توتره من المحاكمة، فعلى الأغلب سيفشل في الدفاع عن نفسه، وعلى افتراض أنَّ لديه مُحَامٍ؛ فإنَّ المريض يحتاج أجواء سكينية، ليس فيها إزعاج، لكي يُكلِّم محاميه، فأحيانا تمزل نازلة في المحكمة، لم يتناولوها فيما بينهم؛ فإنَّ أجوبته إنْ لم تكن ناقصة، أو هياذ، فإنَّها لن تكون مفيدة، وهذا يعني أنْ يخسر المريض، حيث ترتفع نسبة الإقدام على قتل النفس.. وهذا يحدث مع غير المرضى، ولكن بنسبة أقل..