هل المرض النفسي وراثي ؟؟؟
 

عندي سؤوال وارجو الاجابة عنه من قبل الاختصاصييين اواحد ليه خلفية عن الموضوع

هل يكون مرض الخوف من الموت مرض وراثي ؟؟ يعني يمكن أن يكون في احد الابوين كان يعاني من المرض بدون دراية احد او الاجداد ايضا

اﻷخت معاندة الجرح
هذا السؤال صعب جدا، ولا أعتقد أنَّ أحدا في هذا العالم يمكنه أنْ يقدم جوابا مقبولا، ولا اقول جوب شاف، فاصحاب النفس المستقلة يرُدُّون هذا إلى النفس المستقلة؛ ولهذا فلا مجال للبحث عن أساس المشكلة في الجسد، فالبحث يجب أنْ يكون في النفس المستقلة، والنفس المستقلة لا يمكن التعامل معها مباشرة، فهذا غير ممكن، بل التعامل معها يكون من خلال آثارها، فإذا استطاع الرَّاصد السيطرة على أثار النفس التي يعتقد أنَّها مستقلة، فلا يتوفر له دليل على أنَّ النفس سليمة، ذلك أنَّ المرض يمكن أنْ يكون عند حد لا يمكن أنْ يكون له أثر يستطيع الراصد مراقبته.
بالنسبة للذين يعتقدون أنَّ النفس ليست مستقلة عن الجسد، ومن ثم يمكن قياسها؛ فإنَّ أجوبتهم مختلفة، فمنهم من يرى أنَّ المشكلة اﻷساسية في المِهَاد والمُهَيْد، ومنهم من يرى أنَّ ما يَحْدُث في المِهَاد والمُهَيد ليس إلا انعكاس من مصدر اﻷلم، وهذا اﻷخير هو رأينا.

وبناء عليه، فثبوت انتقال الخوف المرضي من الموت (خُوَاف الموت) من المَوْرَثَات، أو حامل المعلومات الوراثية ليس من السهل إثباته، فالمادة التي تُسبِّب الخوف المرضي من الموت مقيمة في الجسد، ولكن لا يوجد آلة قادرة على رصدها؛ ولهذا فإرجاع هذا المرض إلى المورثات مجرد احتمال، وهو احتمال شديد الاحتمالية؛ ذلك أنَّ هذا الخوف سببَّه اﻷساس خارج الفكر عندما يصير مرضا، وليس قبل أنْ يصير مرضا، وما الفكر إلا انعكاس ﻷساس المرض الذي هو خارج العمليات الفكرية؛ ومن هنا نطرح احتمال آخر وهو احتمال قوي، وهو: التفاعل مع مريض يعاني من المرض الذي نتناوله في منتدى نفساني، وليس بالضرورة أنْ يكون المرض الذي تم التفاعل معه مريضا بخوف مرضي من الموت، فالخوف المرضي من الموت (خُوَاف الموت) وحدة ثلاثة القطب آنَ التوتر، وثنائية القطب بعد التوتر، وما الفكر إلا أحد هذه اﻷقطاب، والفكر قطب متعلق بقطب آخر وهو المادة التي في اﻷعصاب حيث يتعلق الفكر بها آنَ المرض الذي نتكلم عنه.
شكرا.

أشكرك اخوي سمير ساهر على الاجابة ولكنني لم اتوصل الى الان الى الجواب الصحيح
وعندي سؤوال اخر ارجو الاجابة عليه
هل حديث النفس يعبتبر مرضا يعني ان الانساان اذاتكلم مع نفسه يسال نفسة ويجيبه ويعاتب نفسه ويرد في ان واحد يعني كأنك تكلم شخصا اخر يكمن في نفسك لااعرف كيف اشرح اكثر فقط اريد ان اعرف هل هذا من الطبيعي ام لان المريض النفسي يحصل معه هذا فقط؟؟

اﻷخت معاندة الجرح
هل تقصدي بحديث النفس: الكلام الذي لا يقترن بصوت؟
إنْ كان هذا قصدك، فيمكن ألاَّ يكون مرض، ويمكن أنْ يكون مرض:
1- كثير من الناس يحاور اﻵخرين، أو نفسه دون صوت، ولا يعانون من مرض؛ ولهذا فهؤلاء ليسوا مرضى.
2- عندما يتعلق الحديث النفسي، أو الكلام النفسي بمرض يجعل فكر اﻹنسان يدور حول نفسه - حسب تعريفنا السابق -؛ فهذا بلا شك مرض.
المرض في البداية يجعل الفكر يدور حول نفس المريض بسبب مصابها، فتتقلص دائرة اهتمام الفكر بما يتجاوز النفس، وهنا يبدأ حديث النفس المرضي، ولكن بعد مدة يبدأ المريض يرى أنَّ الزمن يمر بسرعة وهو يفكر حول نفسه، فيضيق بهذا وينتفض؛ وبهذا يُوَسِّع دائرة اهتمامه الفكري، ولكنه لن يكون كما كان قبل المرض، فالمرض يفرض عليه أسلوبا جديدا للعيش.

لن أقول: عليكِ أنْ تَكُفِّي عن التفكير حول جسدك في مرضه، فهذا لا يَكْفِي، ولا بد من التفصيل، والتفصيل هو أنْ تنشغلي بشيء يجعل فكرك يدور حوله كثيرا، كالقراءة - مثلا -، أو متابعة برامج تلفازية جميلة؛ وبهذا تُوَسِّعي دائرة اهتمامك الفكري؛ فيقِلّ حديث النفس، ومن ثم ينعدم.

شكرا.

هلا اخوي سمير ساهر

انا اقصد بحديث النفس اني اكلم نفسي كاني شخص ثاني يعني يدور حوار داخلي مع نفسي كأن شخصين يتحدثون هل هذا مرض ام امر طبيعي يحدث لكل البشر

اﻷخت معاندة الجرح
الجواب في مشاركتي السابقة، أو بالجملة: إذا تعلق حديث النفس بآلام في الجسد فهو مرض، وإلا فلا.
اﻵلام التي في الجسد قد تكون على شكل صداع، أو ضيق، أو مغص، او خنق، أو ثقل في الجسد، أو كلها معًا.
شكرا.

الاجابة على السؤال دة انا سئلت الدكتور الى انا بتعالج عندة وقال لى ان المرض يرجع سببة الى سبب وراثى وكمان عوامل خارجية فى الحياة من المشاكل التى تحدث فى التعامل مع الناس ولكن لازم يحدث سبب يساعد على حدوث الخوف دة

اﻷخ أحمد أحمد
اقرأ مشاركاتي السابقة، وستعلم أنَّه لا يوجد إثبات على ما قاله الدكتور، وإلا فاليظهرها.