العلاج بالموسيقى أم العلاج بالقرآن؟
 

أحبتي في الله! لماذا نستمع إلى الغرب عندما ينادي بضرورة العلاج بالموسيقى، ولا نهتم بالعلاج بالاستماع إلى القرآن....





في دراسة ألمانية جديدة يؤكد البروفسور إيرفين جوزيف شبكمان وهو خبير بالمخ والأعصاب، أن الموسيقة تحدث نشاطاً في الدماغ، وترفع النظام المناعي للجسم، ويمكن اعتمادها كوسيلة طبية مكملة في العلاج.

وقال إن معظم الأطباء يقلّلون من تأثير الموسيقى على الجسم، مع العلم أنه يمكن علاج كثير من الأمراض المزمنة بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

الآن يا أحبتي أقول: ما هي الموسيقى؟ إنها عبارة عن نغمات صمّاء ليس فيها كلمات أو معاني مفهومة، إنها ترددات صوتية بسيطة... وعلى الرغم من ذلك فإن لها أثراً في الشفاء. ولكن السؤال: ما هو الفرق بين الموسيقى والقرآن (ولله المثل الأعلى)، طبعاً إنني مضطر للمقارنة هنا بسبب عدم وجود دراسات علمية على تأثير القرآن (وللأسف).

إن صوت القرآن هو مزيج من النغمات والكلمات والمعاني، فعندما نستمع إلى القرآن المرتل بصوت أحد المقرئين، فإن خلايا دماغنا تتأثر بنغمة التلاوة، ولكن الأثر الأكبر للمعاني التي تحملها الكلمات (كلمات الله تعالى).

فوالله لو قام أطباء المسلمين بأبحاث على مرضاهم وجرّبوا أن يسمعوهم القرآن لفترات محددة بخشوع، فسوف يخرجون بنتائج مبهرة! فعندما ينادي ذلك البروفسور الألماني بطريقة العلاج بالموسيقى، لا أحد يعترض عليه، وسبحان الله، عندما ينادي أحدنا بالعلاج بالقرآن يرى الانتقادات والرفض من قبل كثير من أطباء المسلمين... لماذا؟ لنجرِّب تأثير القرآن ونحكم بأنفسنا!

بقلم عبد الدائم الكحيل

اﻷخ اﻷستاذ يحيى غوردو

قرأتُ هذا الموضوع في موقع المهندس عبد الدائم الكحيل، فأنا من المتابعين لموقعه، ولا أحد ينكر ما للقرءان من تأثير، ولكن لا حاجة لإقصاء الموسيقى، وهذا ليس ميلا لمَا يُقال في الغرب، فالعلماء المسلمين القدماء استعملوا الموسيقى للعلاج؛ وبهذا فالعلاج بالموسيقى في الغرب جاء بتأثير من العلماء المسلمين القدماء، حتى لو ادعوا أنَّ أبحاثهم جاءت نتيجة بحث تجريبي خاص، مثله مثل قوانين الجاذبية والكثير من العلوم.

لا بد من العلم أنَّ الذين يقرؤون على المرضى بأصوات مرتفعة، أو حتى بصوت هادئ وجميل ولكن بين قراءة اﻵية واﻷخرى يوجد نفس شديد؛ فلا شك من انَّهم يؤثرون سلبا على المريض، فبدلا من جلب السَّكِينة إليهم يجلبون التوتر إليهم، وهو مُعَزِّز المرض.

أخي الكريم يحي ،، الأخ الكريم سمير ساهر ،،
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ،،
يسعدني ايها السادة أن نضع بعض من أبحاثكم في مجلة نفساني ،، التي ستكون على محركات البحث خلال الأيام اقادمه بإذن الله ،، وهذا هو الرابط الحالي ،،، ونحن بصدد وضع اللمسات الأخيره للمجلة ،،

http://nafsany.cc/newsite/

اﻷخ اﻷستاذ الحوارني
إليك البحث:
كَشْفُ الحجاب عن علاقة الهلع بالاكتئاب
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52605
وإليك البحث:
التفسير الصحيح لحُدُوث الوسواس القهري
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52774

أطباء اﻷسنان وآلام الرقبة آنَ التوتر
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52532

وفي جميع اﻷحوال أبحاثي كثيرة، فادخل إلى قسم اﻷبحاث لتراها.

أخي سمير

سيسعدنا أن نضع بعض من أبحاثك أو جميعها ، بعد تنقيحها بشكل ممتاز ،،، وسوف نعطيك صلاحية الرد على الأعضاء والزائرين في أبحاثك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألف مبروك على المولود الجديد "المجلة الالكترونية" وعقبال للمجلة الورقية إن شاء الله

يسعدني أن تكون بعض مواضيعي في مجلتكم حتى تعم الفائدة

مزيدا من التألق والابداع

شكرا لك أخي الحوراني على كل ما تبذله

مرحبا بك أخي سمير على هذه الصفحة

طبعا لا مجال للمقارنة بين كلام الله وبين الموسيقى

إذا ثبت أن القرآن يشفي بعض الأمراض المستعصية وأن الموسيقى أيضا تشفي (بإذن الله طبعا)
فأنت مثلا إن خيرت أن تعالج بكلام الله أو بالموسيقى فأنت حتما سوف تختار القرآن لانه شفاء لما في الصدور ولما فيه من أجر وتواب....


المسألة تحتاج لأبحاث ودراسات فإن ثبت أن نوعا من القراءات قد تؤدي عكس ما قرئت له فيجب التخلي عنها

الحالة النفسية والمعرفية والإيمانية للمريض تلعب دورا هاما في التماثل للشفاء
كما أن الأمر يختلف من شخص لآخر ومن مرض لآخر فالأمر بالنسبة لي يشبه قضية مناعة الجسم فهناك من يستجيب لدواء وهناك من له نفس المرض لكن الدواء لا ينفع معه لأن مناعته أضعف....
والله أعلم