الوعي الزائد بالذات
 

اخيراً انفك الحصار.. لقد سجلت اشتراكي في هذا المنتدى منذ اكثر من عشرة ايام، وكنت انتظر الفرصة لتفعيل اشتراكي
على احر من الجمر، واحمد الله على ان اتيح لي الظهور والانضمام اليكم، وسأكتفي في اول مشاركة لي في هذا
المنتدى بإبداء اعجابي الشديد بهذا المنتدى مضموناً وإدارة واعضاء، وكنت بحاجة شديدة لمثل هذا المنتدى ومايطرح
فيه من مشكلات وحلول، واعتقد ان كل مايثار في هذا المنتدى واقسامه ومايذكر في مشاركات الاعضاء، ينطبق
علي، فقد عانيت كثيراً من الاكتئاب والرهاب والقلق ومن اغلب المشكلات النفسية، وانا بحاجة ان اقرأ واشارك
واكتب عن هذه المشكلات.
وأعتقد ان كل احد بحاجة (لعمل النفس) سواءً كان لغرض العلاج او مجرد التثقف فيه، فكما ان كل جهاز
وكل منتج، يحتاج الى احد يملك القدرة على التعامل معه ويصلح اي خلل يلم به، فالانسان اولى بهذا الشيء
فهو يحتاج ان يتعرف على نفسه اكثر، ويعرف كيف يصل الى مواطن الخلل عنده، ويتعلم كيف يصلحها
او يذهب الى المختص بذلك، عندما لايستطيع ان يصلحها بنفسه.
ولكن في المقابل، دائماً مانسمع منكم انتم( المختصون) بعلم النفس، ان (الوعي الزائد بالذات) ايضاً مضر
سؤالي:
كيف نوفق بين حاجة الانسان ان يتعرف على نفسه، كي يقيها من المشكلات النفسيه، والعوارض التي
من الممكن ان تؤثر على صحته النفسيه، وبين الانزلاق في الوعي الزائد بالذات
استاذي (الحوراني) وبقيه اعضاء ادارتك، تقبلوا تحياتي، وشكري على جهودكم المباركة
واتمنى ان تجيبوا على سؤالي

اﻷخ سواح
ما رأيك أنْ تقرأ مشاركاتي - بقدر استطاعتك - التي على الرابط التالي:
http://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=41

سمير .. انت من الناس الذين حرصت على قراءة مشاركاتهم، اثناء تصفحي في المنتدى وانا معجب بك، ولكن دلني
على الموضوع الذي يناقش القضية التي طرحتها تحديداً فليس هناك متسع من الوقت.

سؤال ما المقصود بزيادة الوعي بالذات؟
ومَنِ الذين لديهم زيادة وعي بالذات، هل هم المرضى؟

انظر يا أخي، افترض أنَّ س من الناس انجرح حرجا مؤلما، فكيف سيكون وعيه؟
سيتوجه الكثير من وعيه اتجاه المكان المؤلم، ولمَّا كان المرض الذي يُسَمَّى خطأ بالنفسي، وهو أصلا مرض روتي؛ فإنَّ وعيه سيتوجه إلى المواطن التي تؤلمه، ومعلوم أنَّ هذا المرض لا دواء ناجع له، أو على اﻷقل الذين توغلوا كثيرا في المرض لا يتوفر لهم دواء؛ فهذا يعني أنَّ توجيه الوعي إلى المواطن المؤله سيطول كثيرا، ويمكن أنْ يموت المريض به، والموت بالمرض هو الغالب عليهم؛ ولهذا فلا بد من فهم كلمة الوعي الزائد بالذات، رغم أنَّني لا أفضِّل هذا المصطلح؛ ﻷنَّه مصطلح عام، وأطرح بديل وهو "مُنْخَضِع لِلْمُتَألِّم" أو مصطلح أفضل " مُنْخَضِع لِلْمُرَوْرَت"، فهو مصطلح خاص جدا وليس عاما.
شكرا.

سمير.. لم استوعب كثيراً مما تفضلت به في تعقيبك، ولكن الذي اعرفه عن الوعي الزائد ان يكون الانسان على وعي زائد بعيوبه ومشكلته النفسيه، مما يفقده (عفويته) ويدخله ربما في (الوسواس) او البحث عن المثاليه
هذا ملمح بسيط من مفهومي عن الوعي الزائد

اﻷخ سواح
إذا كان ما تفضَّلتَ به هو الذي قصدتَه، فإنا أفضل أنْ اصطلح عليه "انْخِضَاع للعيوب"، والمصاب به "مُنْخَضِع لعيوبه"، فإذا صار انخضاعه لعيوبه مرضيا فالمصطلح "خُضَاعي لعيوبه"، أي مُنْخَضِع لعيوبه خضوعا مرضيا.

شكراً.. سمير

اﻷخ سوَّاح
الحقيقة لا يوجد موضوع بعينة قد تناولت فيه الذي سألتَ عنه، فهي مطروحة في أكثر من موضوع.

ما رأيك أنْ تُحَدِّدَ الذي سألتَ عنه بالضبط، حاول أنْ تُحَدِّد كثيرا، فالتَّحْدِيد يُسَاعِدُني على أنْ يكون جوابي واضحا.
شكرا.

هلا ومرحبـــــــــا فيك يالغاليه

امورة نفساني.. جزاك الله خيراً. حبيبي سمير.. اتأسف على التأخير واشكر لك اهتمامك، وارى ان الوعي الزائد بالذات هو موضوع محدد وقائم بذاته، وكثيراً مايتطرق له المختصون في علم النفس، في محاضراتهم، وقد كتبت ملمح بسيط عنه حسب مفهومي البسيط في مشاركتي السابقة.
اشكر اهتمامك

اﻷخ سواح
لقد نذرت نفسي لنقد ونقض ما يقوله المتخصصون، وأقرأ مواضيعي لتعرف أنَّ لا هم لي في هذه الحياة يوازي هم النذر الذي تكلمتُ عنه.