الاخ جابر 30 انت محق
 

السلام عليكم
أنت ياأخ جابر 30 قلبت المواجع وقلت كل اللي نفسي أقوله
من بعض الملاحظات على المنتدى وكذلك على المرض اللعين الرهاب الاجتماعي..........
من عدم رد المختصين حتى المشاركين
و انا بقولها لك بصراحة الرهاب ماله علاج وهذا قدرنا عزيزي.
المرض مصاحبني من الطفولة و كانوا الناس يمدحوني لأني خجول ويقولون هذا أحسن واحد مايدرون انه الرهاب الله يلعنه
أستمر المرض هذا معي سنين حتى استفحل في السنين الأخيرة و قررت عام2007 اني اتعالج في احسن وأرمق العيادات في الرياض عند أشهر الأطباء ولو كلف ذلك الكثير ولكن للأسف........
أنصدمت فيهم وكانهم لايحسون بك على الاقل وتحس أنهم يبونك تطلع بسرعة حتى يجي المريض اللي بعدك ......اول مرة جيتهم قالي الدكتور بسيطة خذ سيروكسات وإنشاء الله تطلع أحسن واحد في العالم من دون يتعمق في الموضوع ويعرف أساس المشكلة
ويقول ( صدقني المرض هذا تافه واطلع قدام الناس ماعندك مشكلة) طيب الكلام هذا كله عارفه ولاأقدر أطبقه وجايكم حتى تساعدوني وتاخذ الأمور بكل بساطة من وجهة نظرك
المهم جربت المخدر سيروكسات حوالي 3 سنوات والفايدة :
1 زيادة الوزن
2 صحيح ان المزاج مرتفع لكن الرهاب تحسن بشكل بطيء مع أن الجرعة 50 جرام يوميا
3 النوم الكثير و الخمول
وراجعتهم على مدار السنين الثلاث الفائته ولكن محلك سر كلهم يقولون السيروكسات جيدة ( المشكلة يقولك سيروكسات وتوكل على الله والله يشفيك)
وعلى فكرة ترى جربت أكثر من علاج منها بروزاك وكنت مستمر عليها
في النهاية يئست من الأطباء وتهاونهم وأحس أنهم يهتمون بالجانب المادي فقط مع أن لهم سمعتهم بالبلد ونشوفهم في الTV دايماً .
الخلاصة
قررت في رمضان الفائت أترك اللعين سيروكسات حتى لو تعبتني أثاره الجانبية وأبشركم تركته بالتدريج .
وهذا أنا عايش حياتي أتجنب الناس - الحفلات - بدون أصدقاء - لاأستيع أن اكون قيادي في عملي .
ما أدري وش الحل مع الرغم أني مثقف و مطلع و أحسن من غيري بكثير حتى زملائي في العمل إذا أرادوا معلومات يرجعون لي وهذا ليس مدح لكنها الحقيقة المرة .
صدقوني لو يعطوني منصب مدير لأتركه.....
ومن الأشياء المؤلمة أن البعض يظن أن شخصيتي ضعيفة مايدرون أن الرهاب اللعين هو السبب.....
في السنوان الأخيرة صار مزاجي سريع الغضب عند أتفه الأسباب
ويجيني رجفة في الوجه و اليدين ولأستطيع التفاعل عند الغضب وأتصرف بحمق و الان اتجنب الغضب بقدر المستطاع و الحمدلله جابت نتيجة...
أخيراً وصلت مرحلة عند التحدث أمام مجموعة حتى لوصغيرة أحس شي يشدني من فمي ثم أحاول إنهاء الحديث بأسرع وقت......
أدري أني طولت لكن تكفون أدعوا أن الله يشفني فهو القادر على كل شيء.
ملاحظة أخيرة
عندما أكون وحدي مع الانترنت و التلفزيون أعيش أحلى اللحظات .
والسلام عليكم

أنا شاب لكن عمري ألف عام.. وحيد لكن بين ضلوعي زحام..

خايف لكن خوفي مني أنا.. أخرس لكن قلبي مليان كلام !