![]() |
أنا مدمن <في عصر القلق>
د. السبيعي حفظه الله
كيف توفق في خلافات الكتب النفسيه في نظرتها في عدم الادمان أو الادمان بالنسبه للمهدئات الصغرى ، وفي أي جانب أنت ؟ حفظكم الله |
لا أرى خلافاً
لا خلاف في أن المهدئات الصغرى قد (أقول قد) تؤدي للإدمان. و لكنها شأنها شأن أي مادة لا تتعلق بالشخص ، إذا ما أمسك هو زمام نفسه. أنت ترى الكثير من الناس أعاذنا الله و إياكم جميعاً يسافرون و يشربون المسكرات و لكنهم يتركونها عندما يعودون إلى وطنهم وطن الإسلام و لله الحمد. أليس الكحول من مسببات الإدمان؟ بلى. و لكن الإدمان له شقان: المادة المسببة للإدمان و الإستعداد البيولوجي للإدمان.
أنا أرى أن بعض المرضى المصابين بالقلق حالتهم مزمنة و يحتاجون لهذه العقاقير لمدة طويلة أو حتى مدى الحياة تماماً كما يحتاج مريض السكر أو مريض الضغط لدوائه. ما لم تكون هناك زيادة في معدلات الإستخدام فلا يعتبر هؤلاء مدمنين و لا مانع من هذا الإستخدام. هذا رأيي و هذا موقفي من المهدئات الصغرى. و السلام. |
الساعة الآن 09:39 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا