فــــأس حبــــك..!
 

.


كنت أبحث في أحد المنتديات التي كنت أنثر بها كل ما يبوح به قلبي من خواطر متواضعة منذ عام 2003..
فأدركت كيف كان لمزاجي خلال هذه الفترة الطويلة تقلبات غريبة..
من فرح إلى بؤس..
حب إشتياق عتاب..
إكتأبت كثيراً..

ولقد اخترت هذه الخاطرة كي أطرحها بين أيديكم الكريمة..
وفيها إختلاف عن الحالة المزاجية التي عادة ما أظهر بها في "نفساني"..

إليكم هذا النص بعنوان.. "فأس حبك"..!
متمنياً أن يحوز رضاكم..

...


إهوي بفأس حبك علي حطميني..

ثم لمي شتاتي واجمعيني..

اصنعي بي ما تريدين..

إضرمي بي نار عشقك..

أحشريني في موقدك..

تدفأيني أو استضيئيني..

إصنعي لحطبي قيمة..

فما للحطب من قيمة دون نار المحتطب..

أحبيني ناراً تأكل جسدي العاشق..

لظاها يبعثني بأرض فيها النعيم رضاك..

أيامها دائمة الصبح لا عتمة بها ولا ظل..

فالمُستَظَل جبينك الشمس أنوارٌ على أنوار..

والأقمار ترى بين اغماضة جفن وانفتاح..

وبها مختوم الرحيق غذاء ينسل بين لآلئ..

ريحه المسك ينبع من ثغرٍ تلفه الأزهار..

أرضٌ أنا سيد بها وعبد بمقام الأسياد..

متاعٌ قائمٌ لا وحشة ولا حذر..

بها الحلال أحلا والحرام حلال..

هي الحلم الذي لا أصحو منه أبداً..

وأن صحوت رأيتُني في الحلم غرقان..


...


كنت أنوي طرح خاطرة حزينة كتبتها أمس..
لكن قررت أن لا أكون ممل بإستجدائي الدائم للدموع..!


لكم تقديري واحترامي..

ماشاء الله

ارى ان الله قد خصكم بملكة ذات طابع خاص

تميز بها باحث عن نفسه

وقد علمت من قبل انك عاطل

فلماذا لا تجمع شتات اوراق هذة بين دفتي كتاب او كتيب تنير به غيرك ممن يعشق قرات ماتخطه اقلامكم

ويكون لكم باذن الله مصدر رزق جيد

او حتى على الاقل تعرضون كتاباتكم على الصحف والمجلات حتى يكون لكم عمودا منها تثبتون فيه ذاتكم




مجرد اقتراحات علها تجد الارض الخصبة فتترعرع فيها


وفقكم الله وسدد خطاكم

ولقد اخترت هذه الخاطرة كي أطرحها بين أيديكم الكريمة..
وفيها إختلاف عن الحالة المزاجية التي عادة ما أظهر بها في "نفساني"..






لالالالالا

نريد أن تتبنى هذا ( الإختلاف ) منهجا معنا هنا

فهو اختلاف يتيح لنا التمتع بموهبه قديره ولا شك

حياك الله ياباحث

أخي باحث،،،،

إسمح لي بوضـع بعض من حــروفي هنـا،،،،

في هــــذه الخاطـرة والتي عنوانها فـأس حبــك،،!

عنــــوان جميــل صدقني،،،،،

كلمات تـــدل على مشاعر فيها محبـــة،،،،

وأتمنى عليــك أن تضـع الخـاطـرة الحـزينــة التي كتبتها بالأمس،،،،،

فلست ممـلاً بإستجدائك للدمــوع لا،،،،

تقـديري لك أخي،،،،،

الله يعافيك يارب..
شرفني مرورك..
لا حرمنا الله من طلتك الجميلة..

لك أخلص ود..

أهديتني ماهو أكثر من إطراء..
أشكر خاطرتي جزيلاً أن أعجبتك..
ولعلي أفكر يوماً فيما قلتي..

أسعدك الله أختي فجر..
كما أسعدتني حروفك..

أصدقك القول..
للإطراء أحياناً مذاق مختلف..
حينما يأتي ممن يملك ذائقتك..


أشكرك كثيراً سيدي أسامة..

وردة الحب..
يكفيني أنك هنا..

أعدك أن أكشف عن جرحي قريباً في منتدى الأدب..
لكن لعلي أنتظر أن يلتئم يعض الشيء.. ويصبح قابلاً للمشاهدة..

تقديري لك مستمر..