نفساني - ماهو شعورك لو قال لك ابنك .....اكرهك

طرح جميل جدا وإضاءة رائعة للغاية بارك الله فيك..

- مما لاشك فيه أن طبيعة العلاقة بين الأب وأولاده تعتمد بالدرجة الأولى على تقوى الله سبحانه وتعالى ،، فمتى ماكان الوالدين أو احدهما قريب من ربه سبحانه كان حجم العلاقة بمستوى هذا السلوك الرباني ومما قيل في مستوى أرتكاب الذنب كما ورد عن أحد الصالحين يرحمه الله أنه قال " إني لأجد أثر معصيتي في خلق دابتي وزوجتي"
فعندما أرى أن ابني يبتعد عني أو يكرهني فيجب عليّ أن أرجع لنفسي واقيسها بمستوى عبادتي لله سبحانه وتعالى ،، هذه من الإبتلاءات التي يبعثها الخالق سبحانه لعباده حتى ينبهه عن المستوى القياسي لدرجة قربه أو بعده منه ..
وإذا تطرقنا لهذا الأمر من الجانب النفسي فحتما سنقف على أمرين أحلاهما مر :
- جانب نفسي ..
- جانب عضوي ..

فالجانب النفسي بالتأكيد مرتبط بطبيعة التربية ومستوى القرب الروحي والجسدي من الولد أو البنت ،، فأحيانا هناك انعكاسات سلوكية تؤدي ‘لى مثل هذه الجروح اللفظية كالكره والحقد وأستعمال الكذب على الوالدين أو أحدهما ،، نظرا لشعور الحالة بنوع من أنواع الإضطهادات السلوكية والمتعلقة بأنخفاض نسبة الترفيه الجسدي والمالي مثلا .. او رؤية الأب يقسوا على الأم أمام الأولاد فيولد الكره والحقد على هذا الأب القاسي ..

والجانب العضوي هو المرض النفسي الذي ينشأ من خلال الأعتداء المباشر مثلا على العقل ويكون ويكون الأب بعيدا عن مناصرة ولده وتتكون عقد لدى الأبن بكراهية والده وعدم الشعور بالراحة تجاهه ،، بل التفكير بأن والده ليس بالمستوى المطلوب للولد .. وأعتقد والله أعلم أن هذه الحالة يحتاج لها مراجعة مختص نفسي لإنها قد تكون مرتبطة بمستوى انزيمات المخ أو الهرمونات العصبية .. والله أعلم ..
لعلي أرجع لأكمل بأذن الله

أخوك / أبو مروان
أخصائي أجتماعي ..