كوني كما عهدناك يا مصر
 

عندماا ننطق اسم مصر،نتصور كفاح اهلها وصبرهم من اجل العلم 0ونستطيع ان نقول مصر اجبرت العالم ان يقف لها احترم بألرغم من تواضع اقتصادها سابقا ؛قد تتسألوا كيف؟فأقول المصريين خاصة الادباء والمفكرين الفوا لنا كتبنا الدرسية سابقا ونشروا لنا ثقافتهم عبر الكتب مثل مؤلفات المنفلوطي وغيرهم ؛بالاضافة الى الاعلام الذي دخلوه بكل ثقة فمازلنا نذكر تلك المسلسلات التي تصور الفرد المصري كشخصية قوية تتصدى للظلم وتواجه الشدائد وتحرص على العلم ،فالطبيب من بيئة فلاحة يزرع صباحا ويدرس مساء؛والمعلم يعاني من قلةالدخل ومحاربة المفاسد والدروس الخصوصية 0 كم تدهشنا خفة دم الصعايده وذكائهم الخارق ؟كما ان نرى ان الشخص المصري رومنسيا دائما وبشكوا عدم القدرة على الاستمرار بلا حب؛<لاادري هل هذا صحيح ام فقط فى افلامهم> فنحن فى الخليج نرى المصري فى كل مكان فالطبيب مصري؛ولاستاذ مصري والصيدلي مصري والمؤذن مصري والبائع والمشرف والمنسق وووووو الخ وحتى من يسمع لشكوينا مصري كوني كما عهدناك يامصر 0

شكرا اخي صلاح ؛على تعليقك اما عن المضوع فأنا لااقصد اللوم كلا "كل مافي الموضوع اعتراف بالعرفان والجميل للذلك الشعب المحبوب والفعال وايضا تذكير لهم بماكنتهم"وانستطيع ان نقول الجميع مديون لمصر0فمانحن الا نتاج تقفاتهم وتربيتهم0

بارك الله فيك ...
مع اننا نحن العرب ...جميع العرب ....
نكمل بعض ولا نستغنى ابدا عن بعض ...
بالرغم من الخلافات الحادة بين بعض الدول العربية ومصر ...
الا ان المعدن الاصيل لا يظهر الا بالشدائد ....
فمصر ترتقى ويرتفع شأنها بفضل وقوف الجميع بجانبها ....
والمصريين يكنون الاحترام والتقدير لكافة الشعوب العربية ....
قدر تقديرى لشخصك الكريم ....
اشكرك مرة اخرى ....
تقبلى تحياتى ...

المخرق عايز كده

اخي باحث نفسي؛شكرا على تعليقك0 احب ان اقول نحن هنا لانتكلم عن العقائد والاديان ولا عن الصين واميركا وغيرها ‘وان ابهرتك الصين بصنعتها واميركا بتطورها فيكفي مصر فخرا ذكرها بالقران "ادخلو مصر ان شاء الله امنين"وقوله تعالى"اليس لي ملك مصر"وهذا يذكرنا بشان مصر ؛الاتذكرك الاهرام بقوة من شيدها الا تعلم انه حتى الان لم تستطيع اي احد الوصول لسر المواد المستخدمه في التحنيط ؛مهلا اخي ،الاتذكر الظاهر ببرس وعقبة بن نافع‘ربما تقول هذا ماضى ولكن الكل يذكر ثوران ذلك الشعب عندما طرد الاحتلال ولم يستسلم؛، وليس المهم ان يقف احد احترام لاحد ولكن المهم ان لايحدث نفسه باخضاعه والمعنى اعمق من اللفظ وشكرا مرة اخرى اخي0

اذكرك ياسيدي أنك من وضعت احترام العالم معيار لرقي الدول عندما قلت عبارتك "
مصر اجبرت العالم ان يقف لها احترم".. هذا اولاً..
وثانياً.. كيف لمصر او السعودية والعالم العربي أن يكون مؤثراً في هذا العالم ومؤدياً لرسالته دون كسب الاحترام الدولي..!؟


وهل هذا يدل على دوام صفة الآمان.. أم أنها كانت خاصة بجماعة محددة..
بمعنى إن كانت الآية التي تتحدث عنها دليل على دوام الأمن.. فكيف تفسر حصول الحروب وتجرع الهزائم والإرهاب والجرائم في هذا البلد الآمن..!؟


وهل الظاهر وعقبة من اهل مصر..!؟
ولو فرضنا جدلاً وتوهماً انهما كذلك.. فلأي بلد ينتمي جمال عبدالناصر المغامر الأكبر الذي رمى بالآلاف من جنوده بين يدي جنود اسرائيل بكل غباء عسكري وسوء دراية.. إلى أي بلد ينتمي عبد الناصر قائد الإنقلاب الذي سجن الآلاف في "بلد الآمان" وقتل الكثير من الإسلاميين وغيرهم من اصحاب الرأي المختلف معه.. عبد الناصر الذي انقلب ليحرر ارض فلسطين ومات وثلث أرض مصر نفسها محتل من قبل اسرائيل التي ذاتها تحتل فلسطين..
ولأي بلد ينتمي انور السادات الذي قبَّل يد الإسرائيلي ووقع معه معاهدات الإستسلام حتى يوافقوا على إعادة الثلث الذي ضيعه عبد الناصر..!


اي احترام ممكن أن يحدث والبلد يتلقى المساعدات من أعدائه التاريخيين..
أي احترام تتحدث عنه والجيش المنقلب لا يزال يحكم..
أي احترام والمعبر المصري مفتاحة بيد "نتنياهو"..!
اخي من سيفكر بإخضاع بلد هو بالأساس خاضع..!!؟

عزيزي أنا لا اسيء لمصر..
ولكن لن تتقدم أي أمه دون أن تعلم عوارها ومواضع ضعفها..

وكسعودي كنت سأفعل مثل هذا لو تكلمت عن بلدي بشكل أراه مزيف ومخدر لجهود التطوير والبناء..
نعم أحب مصر.. لكن صديقك من صدقك لا من صدَّقك..


تقبل احترامي..

شكرا لكى اختى ام ايمن

جزاكى الله خير

على الرغم من انى مقتنع بوجهة نظرك وما تحمله معانى كلماتك من السبيل لارتقاء الامة العربية ككل ....
الا انى اراك ربطت الحابل بالنابل ....
واغلب ما ذكرته مردود ...
فانت تنظر للجانب المظلم من الموضوع ....
كيف تنتقد جمال عبد الناصر لسعيه تحرير ارض فلسطين .....
وبنفس الوقت تنتقد انور السادات وتنتقد اتفاقية السلام مع اسرائيل ....
وايضا تنتقد وضع مفتاح المعبر بيد نتنياهو .... (مع العلم ان للمعبر مفتاحين .... احدهما بيد نتنياهو)

اخى الفاضل ...
بكل اسف ... انت تردد ما تسمعه من فئة دون الاخرى ....
ولو كلفت نفسك وبحثت قليلا .... لعلمت حقيقة الامور ....( ان كنت تريد ذلك)....

دعنى اوضح لك نقطة صغيرة ...اراها مهمة...
ان كنت تبحث عن الافضلية للعرب ...
لا تهتم كثيرا برأى الاّخر .....
فروسيا والصين واوروبا وغيرها .... لن ترضى عنك ... وبالتالى لن تكن لك الاحترام المرجوا ....
فهناك مقولة ....تقول ...(ان كنت تبحث عن العالمية ... فاهتم بالمحلية )

اخى الباحث ....
ارجوا ان تتقبل ردى بصدر رحب ....